أبحنا حمى قوم وكان حماهم * حراما على من رامه بالعساكر نرماسير: مدينة مشهورة من أعيان مدن كرمان، بينها وبين بم مرحلة، وإلى الفهرج على طريق المفازة مرحلة.
نرمق: بالفتح ثم السكون، وفتح الميم، وقاف، وأهلها يسمونها نرمه: من قرى الري، ينسب إليها أحمد بن إبراهيم النرمقي الرازي، روى عن سهل بن عبد ربه السندي، روى عنه محمد بن المرزبان الارمي الشيرازي شيخ أبي القاسم الطبراني.
نريان: بالفتح ثم السكون ثم ياء، وآخره نون: قرية بين فارياب واليهودية من وراء بلخ، كذا رأيته.
نريز: بفتح أوله، وكسر ثانيه ثم ياء ساكنة ثم زاي:
بليدة بأذربيجان من نواحي أردبيل، ينسب إليها أحمد ابن عثمان النريزي، حدث عن أحمد بن الهيثم الشعراني ويحيى بن عمرو بن فضلان التنوخي، حدث عنه أبو الفضل الشيباني قال: كان حافظا، وقد ذكره البحتري في شعره، وينسب إليها أيضا أبو تراب عبد الباقي بن يوسف النريزي المراغي، كان من الأئمة المبرزين مع زهد وورع، انتقل إلى نيسابور وولي التدريس والإمامة بمسجد عقيل، روى عن أبي عبد الله المحاملي وأبي القاسم بن بشران وغيرهما، روى عنه أبو البركات البغدادي وأبو منصور الشحامي وغيرهما، توفي سنة 491.
باب النون والزاي وما يليهما نزاعة الشوى: بالفتح ثم التشديد، وبعد الألف عين مهملة، من نزعت الشئ إذا قلعته، والشوى، بالشين المعجمة: اليدان والرجلان، وقحف الرأس وأطراف الشئ يقال لها شوى، وقيل: الشوى الشئ اليسير، وما كان غير مقتل فهو شوى، ونزاعة الشوى:
موضع بمكة عند شعب الصفي، عن الحازمي.
نزعة: بالتحريك، وهو البقعة التي لا نبت فيها، من النزع وهو انحسار الشعر عن الرأس، والنزعة أيضا: الرماة، واحدهم نازع، قال العمراني: النزعة نبت معروف واسم موضع.
نزل: بالتحريك، وآخره لام، يقال: طعام قليل النزل أي الريع والفضل، قال الخوارزمي: نزل اسم جبل.
نزوة: بالفتح ثم السكون، وفتح الواو، والنزو:
الوثب، والمرة الواحدة نزوة: جبل بعمان وليس بالساحل عنده عدة قرى كبار يسمى مجموعها بهذا الاسم فيها قوم من العرب كالمعتكفين عليها وهم خوارج إباضية يعمل فيها صنف من الثياب منمقة بالحرير جيدة فائقة لا يعمل في شئ من بلاد العرب مثلها ومآزر من ذلك الصنف يبالغ في أثمانها، رأيت منها واستحسنتها.
باب النون والسين وما يليهما نسا: بفتح أوله، مقصور، بلفظ عرق النسا، قال ابن السكيت: هو النسا لهذا العرق ولا يقال عرق النساء، وأنشد غيره:
وأنشب أظفاره في النسا وأنشد للبيد:
من نسا الناشط إذ ثورته فأما اسم هذا البلد فهو أعجمي فيما أحسب، وقال أبو سعد: كان سبب تسميتها بهذا الاسم أن المسلمين لما وردوا خراسان قصدوها فبلغ أهلها فهربوا ولم يتخلف بها غير النساء فلما أتاها المسلمون لم يروا بها