المزيرعة: تصغير المزرعة: قرية بالبحرين لبني عامر ابن الحارث بن عبد القيس.
المزيرين: ماء لبني كليب بن يربوع بأرض اليمامة أو ما قاربها.
باب الميم والسين وما يليهما المسات: بالضم، وآخره تاء فوقها نقطتان: ماء لكلب، قال:
بين خبت إلى المسات السامعة: محلة بالبصرة تنسب إلى القبيلة وهي نسبة جماعة المسمعيين، وهو مسمع بن شهاب بن عمرو بن عباد بن ربيعة بن جحدر بن ربيعة بن ضبيعة بن قيس ابن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل كما قالوا في النسبة إلى المهلبيين المهالبة، وقد نسبوا إلى هذه المحلة جماعة، منهم: إبراهيم بن محمد بن إسماعيل بن أبي إسحاق المسمعي البصري، حدث ببغداد عن أبي الوليد الطيالسي وعمرو بن مرزوق وغيرهما، روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي وأبو بكر الشافعي، ذكره الدارقطني وقال ضعيف، ومن العلماء محمد بن شداد بن عيسى أبو يعلى المسمعي يعرف بزرقان أحد المتكلمين المعتزلة، سمع يحيى بن سعيد القطان وعون بن عمارة وروح بن عبادة وغيرهم، روى عنه الحسن بن صفوان البرذعي وأبو بكر الشافعي ومكرم بن أحمد القاضي، وكان ضعيفا لا يحتج به، وقال الدارقطني: لا يكتب حديثه، ومات ببغداد سنة 208 أو 209.
مسانة: بالفتح ثم التشديد، وبعد الألف نون: من نواحي أكشونية بالأندلس ومن أقاليم إستجة أيضا.
مسبر: بالفتح ثم السكون، وباء موحدة مفتوحة:
قرية بالصعيد في غربي النيل.
المستجار: موضع بفارس.
المستحيرة: موضع في شعر هذيل، قال مالك بن خالد الخناعي:
أشق جواز البيد والوعث معرضا * كأني لما أيبس الصيف حاطب ويممت قاع المستحيرة، إنني * بأن يتلاحوا آخر اليوم آرب المستراد: موضع في سواد العراق من منازل إياد، قال أبو دؤاد:
امن رسم يعفى أو رماد، * وسفع كالحمامات الفراد وأنشاء يلحن على ركي * بنقع مليحة فالمستراد المستريون: من قرى مصر في كورة الشرقية ويقال لها الحباسة أيضا.
المستشرف: بلفظ المستفعل من الموضع الذي يشرف منه في شعر عنترة، بفتح الراء.
المستنج: مدينة بالسند من ناحية يقال لها السرار، بينها وبين قندابيل أربع مراحل وبينها وبين بست سبعة أيام أو نحوها من جهة الشرق، والعجم يقولون مستنك، والله أعلم في أي لغة تكون.
المستوي: بوزن اسم الفاعل من استوى يستوي:
هو موضع.
مستينان: بالفتح ثم السكون، وكسر التاء، وياء تحتها نقطتان، ونون، وآخره نون أخرى: من قرى بلخ.
المسجدان: إذا أطلق هذا اللفظ أريد به مسجدا مكة والمدينة، وأما مساجد المدن الجوامع فتذكر