مليحة موضع في بلاد تميم، قال مرة بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان: * يا صاحبي ترحلا وتقربا، * فلقد أنى لمسافر أن يطربا طال الثواء فقربا لي بازلا * وجناء تقطع بالرداف السبسبا أكلت شعير السيلحين وعضة * فتحلبت لي بالنجاء تحلبا فكأنها بلوى مليحة خاضب * شقاء نقنقة تباري غيهبا وكان بمليحة يوم بين بني يربوع وبسطام من قيس الشيباني، فقال عميرة بن طارق اليربوعي:
حلفت، فلم تأثم يميني، لأثأرن * عديا ونعمان بن فيل وأيهما وغلمتنا الساعين يوم مليحة * وحومل في الرمضاء يوما مجرما مليحيب: علم على تل ذكر في ملحوب خبره.
مليص: موضع في ديار بكر، بلفظ التصغير، ذكره ابن حبيب عن ابن الأعرابي وأنشد:
حضرن روض مليص واتبعن به * أنف الربيع حمى من كل مغتشم مليع: بالفتح ثم الكسر، هو الفضاء الواسع، قال العمراني: اسم طريق.
المليل: موضع في قول الجميح بن الطماح الأسدي يخاطب عامر بن الطفيل:
أعامر إنا لو نشاء لغرتم * كما غار من شمس النهار نجومها إلى أيما الحيين تركوا فإنكم * ثفال الرحى من تحتها لا يريمها وإن بأطراف المليل لنسوة * ذلولا بأرداف ثقال رسيمها تركوا أي تعزوا وتنسبوا، ورسيمها: رهزها.
مليلة: بالفتح ثم الكسر، وياء تحتها نقطتان، ولام أخرى: مدينة بالمغرب قريبة من سبتة على ساحل البحر.
باب الميم والميم وما يليهما الممالح: في ديار كلب فيها روضة، ذكر شاهدها في الرياض.
ممدوداباذ: قرية كبيرة قرب الزاب الأعلى بين إربل والموصل وهي من أعمال إربل.
الممدور: مفعول من المدر، وهو حجارة من الطين:
موضع في ديار غطفان، قال ابن ميادة الرماح:
ألا حييا رسما بذي العش دارسا، * وربعا بذي الممدور مستعجما قفرا فأعجب دار دارها غير أنني * إذا ما أتيت الدار ترجعني صفرا عشية أثني بالرداء على الحشا، * كأن الحشا من دونها أسعرت جمرا فبهرا لقومي إذ يبيعون مهجتي * بجارية، بهرا لهم بعدها بهرا!
يدعو عليهم أن ينزل بهم ما يبهرهم كما يقال:
جدعا وعقرا.
ممروخ: كأنه مفعول من المرخ الشجر الذي يضرب المثل بناره: موضع ببلاد مزينة يضاف إليه ذو، قال معن بن أوس المزني:
وردت طريق الجفر ثم أضلها * هواه وقالوا: بطن ذي البئر أيسر