عرام، وأنشد:
أعيان هكران الخداريات وهو قليل النبات في أصله ماء يقال له الصنو.
هكر: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وراء، قال الحازمي:
على نحو أربعين ميلا من المدينة، وقال الأزهري: هكر موضع أراه روميا، قال امرؤ القيس:
أغادي الصبوح عند هر وفرتنا * وليدا وما أفنى شبابي غير هر إذا ذقت فاها قلت طعم مدامة * معتقة مما تجئ به التجر كناعمتين من ظباء تبالة * لدى جؤذرين أو كبعض دمى هكر وقال الأزهري: هكر بلد، ويقال قصر.
هكر: بالفتح ثم السكون، والراء، ذكره الحازمي فقال: بكسر الكاف موضعان، وقيل بفتح الكاف، وقال ابن الأعرابي: بالكسر مدينة لمالك بن سقار من مذحج وهو حصن باليمن من أعمال ذمار، وعن الثقة بفتح الهاء وكسر الكاف.
هكة: بتشديد الكاف، يقال هك بسلحه إذا رمى به، وهك الرجل جاريته إذا نكحها، والهك: المطر الشديد، والهك: مداركة الطعن، والهك: تهور البئر، والهكة: مدينة كانت قديمة في طرف السواد من ناحية الحيرة.
باب الهاء واللام وما يليهما هلال: بالضم، وآخره لام: علم مرتجل لشعب بتهامة يجئ من السراة من ناحية يسوم.
هلباء: بالباء الموحدة، والمد، ذنب أهلب وفرس هلباء إذا استؤصل ذنبها جزا وكذلك الأرض المجروزة على الاستعارة: موضع بالحجاز، وقال الحفصي: موضع بين اليمامة ومكة، وإنما سميت الهلباء لكثرة نباتها وانها تنبت الحلي والصليان، قال الشاعر:
سل القاع بالهلباء عنا وعنهم * وعنك وما أنباك مثل خبير ويوم الهلباء من أيامهم.
هلثا: بالثاء المثلثة، والقصر: وهو صقع من أعمال البصرة بينها وبين البحر وهي نبطية.
هلس: بكسر أوله وثانيه، والسين مهملة: مدينة في أطراف الجزيرة مما يلي الروم وأهلها أرمن.
هلورس: موضع عند مخرج دجلة بينه وبين آمد يومان ونصف، وهلورس هو الموضع الذي استشهد فيه علي الأرمني.
الهلية: قرية من أعمال زبيد.
باب الهاء والميم وما يليهما الهماء: موضع بنعمان بين الطائف ومكة، وقيل:
الهماء سميت برجل قتل بها يقال له الهماء، كذا في شعر هذيل عن السكري، وفي كتاب أبي الحسن المهلبي: الهماء موضع، قال النميري:
تضوع مسكا بطن نعمان إذ مشت * به زينب في نسوة خفرات فأصبحن ما بين الهماء فصاعدا * إلى الجزع جزع الماء ذي العشرات له أرج بالعنبر البحت فاغم * مطالع رياه من الكفرات الهماج: بالكسر، من الهمج، وقد ذكر بعد: وهو اسم موضع بعينه، قال مزاحم العقيلي: