ظاهر ويظهر من النجاشي والخلاصة في علي بن محمد بن قتيبة فإذا كان جمع منهم اعتمدوا عليه فهو في مرتبة معتد بها من الاعتماد وربما يشير إلى الوثاقة سيما إذا كثر منهم الاعتماد وخصوصا بعد ملاحظة اشتراطهم العدالة وخصوصا إذا كان ممن يطعن في الرواية عن المجاهيل ونظائرها " (1) قال: " ومنها: اعتماد القميين عليه أو روايتهم عنه فإنه أمارة الاعتماد بل الوثاقة أيضا كما سيجئ في إبراهيم بن هاشم سيما أحمد بن محمد بن عيسى لما سيجئ في إبراهيم بن إسحاق وابن الوليد لما سيجئ في ترجمته.
ويقرب من ذلك اعتماد ابن الغضائري عليه وروايته عنه " (2) انتهى.
هذا جملة مما استعمل عندهم في المدح وجلمة من أسبابه وأسباب اعتمادهم.
وهنا جملة أخرى ككونه من وكلائهم عليهم السلام لواحد منهم أو أكثر، أو كونه من آل أبي جهم وآل نعيم وآل شعبة أو كونه كثير الرواية أو روايته عن الثقات أو أخذه معرفا للجليل بقولهم: " إنه أخوه " مثلا أو وقوعه في سند صحيحة الكل أو الجل أو بعض من يعتمد عليه أو: اتفق الكل أو الأكثر على قبوله أو في سند قدح فيه بغيره دونه وذكر الجليل إياه مترحما عليه أو مترضيا وغير ذلك مما يعلم بمراجعة كتب الرجال.