16 - النفحة القدسية لايقاظ البرية.
17 - معالم الدين وملاذ المجتهدين: وهو الكتاب الذي بين أيدينا.
5 - معالم الدين:
يعتبر هذا الكتاب من أشهر تصانيفه، وفي مقدمته خطبة نفيسة في فضل العلم والعلماء.
وهذا الكتاب الجليل صار عليه المعول في التدريس من زمن تأليفه إلى هذا العصر، بعد ما كان تدريس أصول الفقه على الشرح العميدي على تهذيب الأصول للعلامة الحلي وغيره من الكتب الأصولية. وعلى هذا الكتاب شروح وحواش كثيرة عربية، مبسوطة ومختصرة، منها حاشية لسلطان العلماء وحاشية للمولى صالح المازندراني وللمحقق الملا ميرزا الشيرواني وللشيخ محمد تقي الأصفهاني صاحب هداية المسترشدين. وله نسخ كثيرة قد كتبها الناسخون وتداولها طلاب العلم في الحوزات العلمية وطبع عشرات المرات قديما وحديثا.
وبالنظر إلى أهمية هذا العلم القيم عزمت هذه المؤسسة على نشره من جديد خدمة للدين واحياء لما نمقته يراعة علمائنا الماضين - رضوان الله عليهم أجمعين - فطالعناه وتفحصنا عن نسخة المخطوطة الموجودة في المكتبات وجمعنا صورها على قدر ما تيسر منها ثم قابلناها وحققنا متن الكتاب وخرجنا الآيات والأحاديث والنصوص الموجودة فيه من القدماء وطبقناها على مصادرها المطبوعة والمخطوطة وبذلنا وسعنا الميسور في ترصيف الكتاب وإظهاره على الوجه الذي تراه مزدانا بالتقدمة والتعليقات والفهارس.
اما النسخ التي راجعناها فكثيرة يعسر مقارنتها ومقابلتها أجمع فاكتفينا بثلاثة منها وهي من أقدم وأصح النسخ فيما حصلنا عليها وإليك تفصيلها:
1 - نسخة مصورة عن أصل محفوظ في " كتابخانه آستان قدس رضوي " في مشهد الرضا عليه السلام، برقم 2607، كتبها بالخط النسخي محمد محسن بن محمد سعيد الطهراني في ليلة ثامن عشر شهر شوال من شهور ثمان وسبعين وألف من الهجرة.
ورمزنا إليها ب " ألف "، واعتمدنا عليها كأساس في التصحيح لأنها أصح النسخ التي كانت