(7) * (عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم) * من كفار مكة طاعة لله تعالى * (مودة) * بأن يهديهم للايمان فيصيروا لكم أولياء * (والله قدير) * على ذلك وقد فعله بعد فتح مكة * (والله غفور) * لهم ما سلف * (رحيم) * بهم.
(8) * (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم) * من الكفار * (في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم) * بدل اشتمال من الذين * (وتقسطوا) * تقضوا * (إليهم) * بالقسط، أي بالعدل وهذا قبل الامر بجهادهم * (إن الله يحب المقسطين) * العادلين.
(9) * (إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا) * عاونوا * (على إخراجكم أن تولوهم) * بدل اشتمال من الذين، أي تتخذوهم أولياء * (ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون) *.
(10) * (يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات) * بألسنتهن * (مهاجرات) * من الكفار بعد الصلح معهم في الحديبية على أن من جاء منهم إلى المؤمنين يرد * (فامتحنوهن) * بالحلف على أنهن ما خرجن إلا رغبة في الاسلام لا بغضا لأزواجهن الكفار ولا عشقا لرجال من المسلمين كذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلفهن * (الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن) * ظننتموهن بالحلف * (مؤمنات فلا ترجعوهن) * تردوهن * (إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن وآتوهم) *
____________________
ما أحملك عليه فانصرف حزينا فمر برجل رحاله منيخة بين يديه فشكا إليه فقال الرجل هل لك أن أحملك فتلحق الجيش بحسناتك فقال نعم فركب فنزلت (أفرأيت الذي تولى) إلى قوله (ثم يجزاه الجزاء الأوفى) وأخرج ابن جرير عن ابن زيد قال إن رجلا أسلم فلقيه بعض من يعيره فقال أتركت دين الأشياخ وضللتهم وزعمت أنهم في النار قال إني خشيت عذاب الله قال أعطني شيئا وأنا