(18) * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد) * ليوم القيامة * (واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون) *.
(19) * (ولا تكونوا كالذين نسوا الله) * تركوا طاعته * (فأنساهم أنفسهم) * أن يقدموا لها خيرا * (أولئك هم الفاسقون) *.
(20) * (لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون) *.
(21) * (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل) * وجعل فيه تمييز كالانسان * (لرأيته خاشعا متصدعا) * متشققا * (من خشية الله وتلك الأمثال) * المذكورة * (نضربها للناس لعلهم يتفكرون) * فيؤمنون.
(22) * (هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة) * السر والعلانية * (هو الرحمن الرحيم) * (23) * (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس) * الطاهر عما لا يليق به * (السلام) * ذو السلامة من النقائص * (المؤمن) * المصدق رسله بخلق المعجزة لهم * (المهيمن) * من هيمن يهيمن إذا كان رقيبا على الشئ أي الشهيد على عباده بأعمالهم * (العزيز) * القوي * (الجبار) * جبر خلقه على ما أراد * (المتكبر) * عما لا يليق به * (سبحان الله) * نزه نفسه * (عما يشركون) * به.
____________________
لما نزلت (فتول عنهم فما أنت بملوم) لم يبق منا أحد إلا أيقن بالهلكة إذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتولى عنا فنزلت (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) فطابت أنفسنا وأخرج ابن جرير عن قتادة قال ذكر لنا أنه لما نزلت (فتول عنهم) الآية اشتد على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأوا أن الوحي قد انقطع وأن العذاب قد حضر فأنزل الله (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين).
(سورة الطور) أسباب نزول الآية 30 أخرج ابن جرير عن ابن عباس أن قريشا لما اجتمعوا في دار الندوة في أمر النبي صلى الله عليه وسلم قال قائل منهم احبسوه في وثاق ثم تربصوا به المنون حتى يهلك كما هلك من قبله من الشعراء زهير والنابغة فإنما هو كأحدهم فأنزل الله في ذلك
(سورة الطور) أسباب نزول الآية 30 أخرج ابن جرير عن ابن عباس أن قريشا لما اجتمعوا في دار الندوة في أمر النبي صلى الله عليه وسلم قال قائل منهم احبسوه في وثاق ثم تربصوا به المنون حتى يهلك كما هلك من قبله من الشعراء زهير والنابغة فإنما هو كأحدهم فأنزل الله في ذلك