(35) * (أعنده علم الغيب فهو يرى) * يعلم من جملته أن غيره يتحمل عنه عذاب الآخرة؟ لا، وهو الوليد بن المغيرة أو غيره، وجملة أعنده المفعول الثاني لرأيت بمعنى أخبرني. (36) * (أم) * بل * (لم ينبأ بما في صحف موسى) * أسفار التوراة أو صحف قبلها.
(37) * (و) * صحف * (إبراهيم الذي وفى) * تمم ما أمر به نحو (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن) وبيان ما: (38) * (أ) * ن * (لا تزر وازرة وزر أخرى) * الخ وأن مخففة من الثقيلة أي لا تحمل نفس ذنب غيرها (39) * (وأن) * أي أنه * (ليس للانسان إلا ما سعى) * من خير فليس له من سعي غيره الخير شئ.
(40) * (وأن سعيه سوف يرى) * يبصر في الآخرة (41) * (ثم يجزاه الجزاء الأوفى) * الأكمل يقال:
جزيته سعيه وبسعيه. (42) * (وأن) * بالفتح عطفا وقرئ بالكسر استئنافا وكذا ما بعدها فلا يكون مضمون الجمل في الصحف على الثاني * (إلى ربك المنتهى) * المرجع والمصير بعد الموت فيجازيهم.
(43) * (وأنه هو أضحك) * من شاء أفرحه * (وأبكى) * من شاء أحزنه. (44) * (وأنه هو أمات) * في الدنيا * (وأحيا) * للبعث.
(45) * (وأنه خلق الزوجين) * الصنفين * (الذكر والأنثى) *. (46) * (من نطفة) * مني * (إذا تمنى) * تصب في الرحم. (47) * (وأن عليه النشأة) * بالمد والقصر * (الأخرى) * الخلقة الأخرى للبعث بعد الخلقة الأولى (48) * (وأنه هو أغنى) * الناس بالكفاية بالأموال * (وأقنى) * أعطى المال المتخذ قنية.
(49) * (وأنه هو رب الشعرى) * هو كوكب خلف الجوزاء كانت تعبد في الجاهلية
____________________
عبد الرحمن بن أبي بكر: أن هذا الذي أنزل الله فيه (والذي قال لوالديه أف لكما) فقالت عائشة من وراء الحجاب: ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري. وأخرج عبد الرزاق من طريق مكي أنه سمع عائشة تنكر أن تكون الآية نزلت في عبد الرحمن ابن أبي بكر وقالت: إنما نزلت في فلان وسمت رجلا قال الحافظ ابن حجر: ونفي عائشة أصح اسنادا وأولى بالقبول.