(28) * (وما لهم به) * بهذا القول * (من علم إن) * ما * (يتبعون) * فيه * (إلا الظن) * الذي تخيلوه * (وإن الظن لا يغني من الحق شيئا) * أي عن العلم فيما المطلوب فيه العلم. (29) * (فأعرض عن من تولى عن ذكرنا) * أي القرآن * (ولم يرد إلا الحياة الدنيا) * وهذا قبل الامر بالجهاد.
(30) * (ذلك) * أي طلب الدنيا * (مبلغهم من العلم) * أي نهاية علمهم أن آثروا الدنيا على الآخرة * (إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى) * عالم بهما فيجازيهما (31) * (ولله ما في السماوات وما في الأرض) * هو مالك لذلك، ومنه الضال والمهتدي يضل من يشاء ويهدي من يشاء * (ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا) * من الشرك وغيره * (ويجزي الذين أحسنوا) * بالتوحيد وغيره من الطاعات * (بالحسنى) * الجنة وبين المحسنين بقوله:
(32) * (الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش إلا اللمم) * هو صغار الذنوب كالنظرة والقبلة واللمسة فهو استثناء منقطع والمعنى لكن اللمم يغفر باجتناب الكبائر * (إن ربك واسع المغفرة) * بذلك وبقبول التوبة، ونزل فيمن كان يقول: صلاتنا صيامنا حجنا: * (هو أعلم) * أي عالم * (بكم إذ أنشأكم من الأرض) * أي خلق أباكم آدم من التراب * (وإذ أنتم أجنة) * جمع جنين
____________________
عبد الرحمن ابن أبي بكر قال لأبويه وكانا قد أسلما وأبي هو أن يسلم فكانا يأمرانه بالاسلام فيرد عليهما ويكذبهما ويقول: فأين فلان وأين فلان يعني مشايخ قريش ممن قد مات ثم أسلم بعد فحسن إسلامه فنزلت توبته في هذه الآية (ولكل درجات مما عملوا) الآية.
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس مثله. لكن أخرج البخاري من طريق يوسف بن ماهان قال: قال مروان في
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس مثله. لكن أخرج البخاري من طريق يوسف بن ماهان قال: قال مروان في