(16) * (إذ) * حين، * (يغشى السدرة ما يغشى) * من طير وغيره، وإذ معمولة لرآه. (17) * (ما زاغ البصر) * من النبي صلى الله عليه وسلم * (وما طغى) * أي ما مال بصره عن مرئيه المقصود له ولا جاوزه تلك الليلة.
(18) * (لقد رأى) * فيها * (من آيات ربه الكبرى) * العظام، أي بعضها فرأى من عجائب الملكوت رفرفا أخضر سد أفق السماء وجبريل له ستمائة جناح. (19) * (أفرأيتم اللات والعزى) *.
(20) * (ومناة الثالثة) * للتين قبلها * (الأخرى) * صفة ذم للثالثة وهي أصنام من حجارة كان المشركون يعبدونها ويزعمون أنها تشفع لهم عند الله، ومفعول أفرأيتم الأول اللات وما عطف عليه والثاني محذوف والمعنى أخبروني ألهذه الأصنام قدرة على شئ ما فتعبدونها دون الله القادر على ما تقدم ذكره، ولما زعموا أيضا أن الملائكة بنات الله مع كراهتهم البنات نزلت:
(21) * (ألكم الذكر وله الأنثى) *.
(22) * (تلك إذا قسمة ضيزى) * جائرة من ضازه يضيزه إذا ظلمه وجار عليه.
(23) * (إن هي) * أي ما المذكورات * (إلا أسماء سميتموها) * أي سميتم بها * (أنتم وآباؤكم) * أصناما تعبدونها * (ما أنزل الله بها) * أي بعبادتها * (من سلطان) * حجة وبرهان * (إن) * ما * (يتبعون) *
____________________
لها - زنين - فكان عمر يضربها على إسلامها حتى يفتر وكان كفار قريش يقولون: لو كان خيرا ما سبقتنا إليه زنين فأنزل الله في شأنها (وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا) الآية. وأخرج ابن سعد نحوه عن الضحاك والحسن.
أسباب نزول الآية 17 وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال: نزلت هذه الآية (والذي قال لوالديه أف لكما) في
أسباب نزول الآية 17 وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال: نزلت هذه الآية (والذي قال لوالديه أف لكما) في