كنا نتكلم في الصلاة حتى نزلت فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام رواه الشيخان. (239) * (فإن خفتم) * من عدو أو سيل أو سبع * (فرجالا) * جمع راجل أي مشاة صلوا * (أو ركبانا) * جمع راكب أي كيف أمكن مستقبلي القبلة أو غيرها ويومئ بالركوع والسجود * (فإذا أمنتم) * من الخوف * (فاذكروا الله) * أي صلوا * (كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون) * قبل تعليمه من فرائضها وحقوقها والكاف بمعنى مثل وما مصدرية أو موصولة.
(240) * (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا) * فليوصوا * (وصية) * وفي قراءة بالرفع أي عليهم * (لأزواجهم) * وليعطوهن * (متاعا) * ما يتمتعن به من النفقة والكسوة * (إلى) * تمام * (الحول) * حال أي غير مخرجات من مسكنهن * (فإن خرجن) * بأنفسهن * (فلا جناح عليكم) * يا أولياء الميت * (في ما فعلن في أنفسهن من معروف) * شرعا كالتزين وترك الاحداد وقطع النفقة عنها * (والله عزيز) * في ملكه * (حكيم) * في صنعه، والوصية المذكورة منسوخة بآية الميراث وتربص الحول بآية أربعة أشهر وعشرا السابقة المتأخرة في النزول، والسكنى ثابتة لها عند الشافعي رحمه الله.
(241) * (والمطلقات متاع) * يعطينه * (بالمعروف) * بقدر الامكان * (حقا) * نصب بفعله المقدر * (على المتقين) * الله تعالى كرره ليعم الممسوسة أيضا إذ الآية السابقة في غيرها.
(242) * (كذلك) * كما يبين لكم ما ذكر * (يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون) * تتدبرون.
(243) * (ألم تر) * استفهام تعجيب وتشويق
____________________
أسباب نزول الآية 119 قوله تعالى * (إنا أرسلناك) * الآية. قال عبد الرزاق: أنبأنا الثوري عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرظي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليت شعري ما فعل أبواي فنزلت * (إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن أصحاب الجحيم) * فما ذكرهما حتى توفاه الله مرسل. وأخرج ابن جرير من طريق ابن جريج قال: أخبرني داود بن أبي عاصم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال