(60) * (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) * أي اعبدوني أثبكم بقرينة ما بعده * (إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون) * بفتح الياء وضم الخاء وبالعكس * (جهنم داخرين) * صاغرين.
(61) * (الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا) * إسناد الابصار إليه مجازي لأنه يبصر فيه * (إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) * الله فلا يؤمنون.
(62) * (ذلكم الله ربكم خالق كل شئ لا إله إلا هو فأنى تؤفكون) * فكيف تصرفون عن الايمان مع قيام البرهان.
(63) * (كذلك يؤفك) * أي مثل إفك هؤلاء إفك * (الذين كانوا بآيات الله) * معجزاته * (يجحدون) *.
(64) * (الله الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء) * سقفا * (وصوركم فأحسن صوركم ورزقكم من الطيبات ذلكم الله ربكم فتبارك الله رب العالمين) *.
(65) * (هو الحي لا إله إلا هو فادعوه) * اعبدوه * (مخلصين له الدين) * من الشرك * (الحمد لله رب العالمين) *.
(66) * (قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون) * تعبدون * (من دون الله لما جاءني البينات) * دلائل التوحيد * (من ربي وأمرت أن أسلم لرب العالمين) *
____________________
المغرب إلى فنزلت هذه الآية (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) في إسناده عبد الله بن شبيب ضعيف.
أسباب نزول الآية 18 وأخرج الترمذي وصححه عن أنس أن هذه الآية (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة. وأخرج الواحدي وابن عساكر من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب أنا أحد منك سنانا، وأبسط منك لسانا وأملأ للكتيبة منك، فقال له علي اسكت فإنما أنت فاسق، فنزلت (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون).
أسباب نزول الآية 18 وأخرج الترمذي وصححه عن أنس أن هذه الآية (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة. وأخرج الواحدي وابن عساكر من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب أنا أحد منك سنانا، وأبسط منك لسانا وأملأ للكتيبة منك، فقال له علي اسكت فإنما أنت فاسق، فنزلت (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون).