(16) * (قالوا ربنا يعلم) * جار مجرى القسم، وزيد التأكيد به وباللام على ما قبله لزيادة الانكار في * (إنا إليكم لمرسلون) *.
(17) * (وما علينا إلا البلاغ المبين) * التبليغ المبين الظاهر بالأدلة الواضحة وهي إبراء الأكمه والأبرص والمريض وإحياء الميت.
(18) * (قالوا إنا تطيرنا) * تشاءمنا * (بكم) * لانقطاع المطر عنا بسببكم * (لئن) * لام قسم * (لم تنتهوا لنرجمنكم) * بالحجارة * (وليمسنكم منا عذاب أليم) * مؤلم.
(19) * (قالوا طائركم) * شؤمكم * (معكم) * بكفركم * (أئن) * همزة استفهام دخلت على إن الشرطية وفي همزتها التحقيق والتسهيل وإدخال ألف بينها بوجهيها وبين الأخرى * (ذكرتم) * وعظتم وخوفتم، وجواب الشرط محذوف، أي تطيرتم وكفرتم وهو محل الاستفهام، والمراد به التوبيخ * (بل أنتم قوم مسرفون) * متجاوزون الحد بشرككم.
(20) * (وجاء من أقصا المدينة رجل) * هو حبيب النجار كان قد آمن بالرسل ومنزله بأقصى البلد * (يسعى) * يشتد عدوا لما سمع بتكذيب القوم الرسل * (قال يا قوم اتبعوا المرسلين) *.
(21) * (اتبعوا) * تأكيد للأول * (من لا يسألكم أجرا) * على رسالته * (وهم مهتدون) * فقيل له:
أنت على دينهم.
(22) فقال * (وما لي لا أعبد الذي فطرني) * خلقني، أي لا مانع لي من عبادته الموجود مقتضيها وأنتم كذلك * (وإليه ترجعون) * بعد الموت فيجازيكم بكفركم.
____________________
أسباب نزول الآية 22 قال أبو بكر: والله إني لأحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح ما كان ينفق عليه وفي الباب عن ابن عباس وابن عمر عند الطبراني وأبي هريرة عند البزار وأبي اليسر عند ابن مردويه.
أسباب نزول الآية 23 وأخرج الطبراني عن خصيف قلت لسعيد بن جبير: إنما أشد الزنا أو القذف؟ قال: الزنا قلت إن الله يقول
أسباب نزول الآية 23 وأخرج الطبراني عن خصيف قلت لسعيد بن جبير: إنما أشد الزنا أو القذف؟ قال: الزنا قلت إن الله يقول