(131) واذكر * (إذ قال له ربه أسلم) إنقد لله وأخلص له دينك * (قال أسلمت لرب العالمين) *.
(132) * (ووصى) * وفي قراءة أوصى * (بها) * بالملة * (إبراهيم بنيه ويعقوب) * بنيه قال: * (يا بني إن الله اصطفى لكم الدين) * دين الاسلام * (فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون) * نهى عن ترك الاسلام وأمر بالثبات عليه إلى مصادفة الموت.
(133) ولما قال اليهود للنبي ألست تعلم أن يعقوب يوم مات أوصى بنيه باليهودية نزل:
* (أم كنتم شهداء) * حضورا * (إذ حضر يعقوب الموت إذ) * بدل من إذ قبله * (قال لبنيه ما تعبدون من بعدي) * بعد موتي * (قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق) * عد إسماعيل من الآباء تغليب ولان العم بمنزلة الأب * (إلها واحدا) * بدل من إلهك * (ونحن مسلمون) * وأم بمعنى همزة الانكار أي لم تحضروه وقت موته فكيف تنسبون إليه ما لا يليق به.
(134) * (تلك) * مبتدأ والإشارة إلى إبراهيم ويعقوب وبنيهما وأنث لتأنيث خبره * (أمة قد خلت) * سلفت * (لها ما كسبت) * من العمل أي جزاؤه استئناف.. * (ولكم) * الخطاب لليهود
____________________
سألوه عما حرم إسرائيل على نفسه، وعن علامة النبي وعن الرعد وصوته وكيف تذكر المرأة وتؤنث وعمن يأتيه بخبر السماء إلى أن قالوا: فأخبرنا من صاحبك؟ قال جبريل: قالوا جبريل ذاك ينزل الحرب والقتال والعذاب عدونا لو قلت ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والنبات والقطر لكان خيرا فنزلت. وأخرج إسحاق بن راهويه في مستنده وابن جرير من طريق الشعبي أن عمر كان يأتي اليهود فيسمع