(137) * (فإن آمنوا) * أي اليهود والنصارى * (بمثل) * مثل زائدة * (وما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا) * عن الايمان به * (فإنما هم في شقاق) * خلاف معكم * (فسيكفيكم الله) * يا محمد شقاقهم * (وهو السميع) * لأقوالهم * (العليم) * بأحوالهم وقد كفاه إياهم بقتل قريظة، ونفي النضير وضرب الجزية عليهم.
(138) * (صبغة الله) * مصدر مؤكد لآمنا ونصبه بفعل مقدر، أي صبغنا الله والمراد بها دينه الذي فطر الناس عليه لظهور أثره على صاحبه كالصبغ في الثوب * (ومن) * أي لا أحد * (أحسن من الله صبغة) * تمييز * (ونحن له عابدون) * قال اليهود للمسلمين نحن أهل الكتاب الأول وقبلتنا أقدم ولم تكن الأنبياء من العرب ولو كان محمد نبيا لكان منا فنزل:
(139) * (قل) * لهم * (أتحاجوننا) * تخاصموننا * (في الله) * أن اصطفى نبيا من العرب * (وهو ربنا وربكم) * فله أن يصطفي من يشاء * (ولنا أعمالنا) * نجازى بها * (ولكم أعمالكم) * تجازون بها فلا يبعد أن يكون في أعمالنا ما نستحق به الاكرام * (ونحن له مخلصون) * الدين والعمل دونكم فنحن أولى بالاصطفاء، والهمزة للانكار والجمل الثلاث أحوال.
(140) * (أم) * بل أ * (تقولون) * بالتاء والياء * (إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل) * لهم
____________________
من التوراة فيتعجب كيف تصدق ما في القرآن قال فمر بهم النبي صلى الله عليه وسلم فقلت نشدتكم بالله أتعلمون أنه رسول الله فقال عالمهم نعم نعلم أنه رسول الله قلت فلم لا تتبعونه؟ قالوا سألناه من يأتيه بنبوته، فقال عدونا جبريل لأنه ينزل بالغلظة والشدة والحرب والهلاك قلت فمن رسلكم من الملائكة؟ قالوا ميكائيل ينزل بالقطر والرحمة قلت وكيف منزلتهما من ربهما؟ قالوا أحدهما عن يمينه والآخر