(126) * (وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا) * المكان * (بلدا آمنا) * ذا أمن وقد أجاب الله دعاءه فجعله حرما لا يسفك فيه دم إنسان ولا يظلم فيه أحد ولا يصاد صيده ولا يختلي خلاه * (وارزق أهله من الثمرات) * وقد فعل بنقل الطائف من الشام إليه وكان أقفر لا زرع فيه ولا ماء * (من آمن منهم بالله واليوم الآخر) * بدل من أهله وخصهم بالدعاء لهم موافقة لقوله لا ينال عهدي الظالمين * (قال) * تعالى * (و) * ارزق * (من كفر فأمتعه) * بالتشديد والتخفيف في الدنيا بالرزق * (قليلا) * مدة حياته * (ثم أضطره) * ألجئه في الآخرة * (إلى عذاب النار) * فلا يجد عنها محيصا * (وبئس المصير) * المرجع هي.
(127) * (و) * أذكر * (إذ يرفع إبراهيم القواعد) * الأسس أو الجدر * (من البيت) * يبنيه متعلق بيرفع * (وإسماعيل) * عطف على إبراهيم يقولان * (ربنا تقبل منا) * بناءنا * (إنك أنت السميع) * للقول * (العليم) * بالفعل.
(128) * (ربنا واجعلنا مسلمين) * منقادين * (لك و) * اجعل * (من ذريتنا) * أولادنا * (أمة) *
____________________
ظاهر السياق أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ الآية ردا على اليهود ولا يستلزم ذلك نزولها حينئذ. قال وهذا هو المعتمد فقد صح في سبب نزول الآية قصة غير قصة عبد الله بن سلام فأخرج أحمد والترمذي والنسائي من طريق بكر بن شهاب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:
أقبلت يهود إلى رسول الله فقالوا يا أبا القاسم إنا نسألك عن خمسة أشياء فإن أنبأتنا بهن عرفنا أنك نبي فذكر الحديث وفيه أنهم سألوه
أقبلت يهود إلى رسول الله فقالوا يا أبا القاسم إنا نسألك عن خمسة أشياء فإن أنبأتنا بهن عرفنا أنك نبي فذكر الحديث وفيه أنهم سألوه