لهم وهم جماعة من الصحابة * (وأقيموا
الصلاة وآتوا
الزكاة فلما كتب) * فرض * (عليهم
القتال إذا فريق منهم يخشون) * يخافون * (الناس) * الكفار أي عذابهم
بالقتل * (كخشيتهم) * - عذاب * (الله أو أشد خشية) * من خشيتهم له ونصب أشد على الحال وجواب لما دل عليه إذا وما بعدها أي فاجأتهم الخشية * (وقالوا) * جزعا من
الموت * (ربنا لم كتبت علينا
القتال لولا) * هلا * (أخرتنا إلى أجل قريب قل) * لهم * (متاع الدنيا) * ما يتمتع به فيها أو الاستمتاع بها * (قليل) * آيل إلى الفناء * (والآخرة) * أي الجنة * (خير لمن اتقى) * عقاب الله بترك معصيته * (ولا تظلمون) * بالتاء والياء تنقصون من أعمالكم * (فتيلا) * قدر قشرة النواة فجاهدوا. (78) * (أين ما تكونوا يدرككم
الموت ولو كنتم في بروج) * حصون * (مشيدة) * مرتفعة فلا تخشوا
القتال خوف الموت * (وإن تصبهم) * أي اليهود * (حسنة) * خصب وسعة * (يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة) * جدب وبلاء كما حصل لهم عند قدوم
النبي صلى الله عليه وسلم المدينة * (يقولوا هذه من عندك) * يا محمد أي بشؤمك * (قل) * لهم * (كل) * من الحسنة والسيئة * (من عند الله) * من قبله * (فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون) * أي لا يقاربون أن يفهموا * (حديثا) * يلقى إليهم وما استفهام تعجيب من فرط جهلهم ونفي مقاربة الفعل أشد من نفيه.
(79) * (ما أصابك) * أيها الانسان * (من حسنة) * خير * (فمن الله) * أتتك فضلا منه * (وما أصابك من سيئة) * بلية * (فمن نفسك) * أتتك حيث ارتكبت ما يستوجبها من الذنوب * (وأرسلناك) * يا محمد * (للناس رسولا) * حال مؤكدة * (وكفى بالله شهيدا) * على رسالتك.
(80) * (من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى) * أعرض عن طاعتك فلا يهمنك * (فما أرسلناك عليهم حفيظا) * حافظا لأعمالهم بل نذيرا وإلينا أمرهم فنجازيهم وهذا قبل الامر بالقتال (81) * (ويقولون) * أي
المنافقون إذا جاءوك أمرنا * (طاعة) * لك * (فإذا برزوا) * خرجوا * (من عندك بيت طائفة منهم) * بإدغام التاء في الطاء وتركه أي أضمرت * (غير الذي تقول) *
____________________
أسباب نزول الآية 220 قوله تعالى (ويسألونك عن اليتامى). أخرج أبو داود والنسائي والحاكم وغيرهم عن ابن عباس قال لما نزلت (ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن، وإن الذين يأكلون أموال اليتامى) الآية انطلق من كان عنده يتيم، فعزل طعامه من طعامه، وشرابه من شرابه فجعل يفضل له الشئ من طعامه فيحبس له حتى يأكله أو يفسد، فاشتد ذلك عليهم