ونزل في جماعة أسلموا ولم يهاجروا فقتلوا يوم بدر مع الكفار:
(97) * (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم) * بالمقام مع الكفار وترك الهجرة * (قالوا) * لهم موبخين * (فيم كنتم) * أي في شئ كنتم في أمر دينكم * (قالوا) * معتذرين * (كنا مستضعفين) * عاجزين عن إقامة الدين * (في الأرض) * أرض مكة * (قالوا) * لهم توبيخا * (ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها) * من أرض الكفر إلى بلد آخر كما فعل غيركم قال الله تعالى * (فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا) * هي.
(98) * (إلا المستضعفين من الرجال والنساء والوالدان) * الذين * (لا يستطيعون حيلة) * لا قوة لهم على الهجرة ولا نفقة * (ولا يهتدون سبيلا) * طريقا إلى أرض الهجرة.
(99) * (فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا) *.
(100) * (ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما) * مهاجرا * (كثيرا وسعة) * في الرزق * (ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت) * في الطريق كما وقع لجندع بن ضمرة الليثي * (فقد وقع) * ثبت * (أجره على الله وكان الله غفورا رحيما) *.
(101) * (وإذا ضربتم) * سافرتم * (في الأرض فليس عليكم جناح) * في * (أن تقصروا من الصلاة) * بأن تردوها من أربع إلى اثنتين * (إن خفتم أن يفتنكم) * أي ينالكم بمكروه
____________________
ابن عباس قال جاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هلكت قال وما أهلكك؟ قال حولت رحلي الليلة فلم يرد عليه شيئا فأنزل الله هذه الآية (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) أقبل وأدبر واتق الدبر والحيضة. وأخرج ابن جرير وأبو يعلى وابن مردويه من طريق زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رجلا أصاب امرأته في دبرها فأنكر الناس عليه ذلك