(194) * (ربنا وآتنا) * أعطنا * (ما وعدتنا) * به * (على) * ألسنة * (رسلك) * من الرحمة والفضل وسؤالهم ذلك وإن كان وعده تعالى لا يخلف سؤال أن يجعلهم من مستحقيه لانهم لم يتيقنوا استحقاقهم له وتكرير ربنا مبالغة في التضرع * (ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد) * الوعد بالبعث والجزاء.
(195) * (فاستجاب لهم ربهم) * دعاءهم * (أني) * أي بأني * (لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم) * كائن * (من بعض) * أي الذكور من الإناث وبالعكس والجملة مؤكدة لما قبلها أي هم سواء في المجازاة بالاعمال وترك تضييعها، نزلت لما قالت أم سلمة يا رسول الله إني لا أسمع ذكر النساء في الهجرة بشئ * (فالذين هاجروا) * من مكة إلى المدينة * (وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي) * ديني * (وقاتلوا) * الكفار * (وقتلوا) * بالتخفيف والتشديد وفي قراءة بتقديمه * (لأكفرن عنهم سيئاتهم) * أسترها بالمغفرة * (ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا) * مصدر من معنى لأكفرن مؤكد له * (من عند الله) * فيه التفات عن التكلم * (والله عنده حسن الثواب) * الجزاء.
(196) ونزل لما قال المسلمون: أعداء الله فيما نرى من الخير ونحن في الجهد: * (لا يغرنكم تقلب الذين كفروا) * تصرفهم * (في البلاد) * بالتجارة والكسب.
(197) هو * (متاع قليل) * يتمتعون به يسيرا في الدنيا ويفنى * (ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد) * الفراش هي.
____________________
النبي صلى الله عليه وسلم متضمخا بالزعفران عليه جبة فقال كيف تأمرني يا رسول الله في عمرتي؟ فأنزل الله (وأتموا الحج والعمرة لله).
فقال صلى الله عليه وسلم أين السائل عن العمرة؟ فقال ها أنذا فقال له صلى الله عليه وسلم: الق عنك ثيابك ثم اغتسل واستنشق ما استطعت ثم ما كنت صانعا في حجك فاصنعه في عمرتك قوله تعالى (فمن كان منكم مريضا) الآية. روى البخاري عن كعب بن عجرة أنه سئل عن قوله (ففدية من
فقال صلى الله عليه وسلم أين السائل عن العمرة؟ فقال ها أنذا فقال له صلى الله عليه وسلم: الق عنك ثيابك ثم اغتسل واستنشق ما استطعت ثم ما كنت صانعا في حجك فاصنعه في عمرتك قوله تعالى (فمن كان منكم مريضا) الآية. روى البخاري عن كعب بن عجرة أنه سئل عن قوله (ففدية من