بالتاء والياء * (بصير) * فيجازيكم به (157) * (ولئن) * لام قسم * (قتلتم في
سبيل الله) * أي الجهاد * (أو متم) * بضم الميم وكسرها من
مات يموت أي أتاكم
الموت فيه * (لمغفرة) * كائنة * (من الله) * لذنوبكم * (ورحمة) * منه لكم على ذلك واللام ومدخولها جواب القسم وهو في موضع الفعل مبتدأ خبره * (خير مما تجمعون) * من الدنيا بالتاء والياء (158) * (ولئن) * لام قسم * (متم) * بالوجهين * (أو قتلتم) * في الجهاد وغيره * (لألى الله) * لا إلى غيره * (تحشرون) * في الآخرة فيجازيكم (159) * (فبما رحمة من الله لنت) * يا محمد * (لهم) * أي سهلت أخلاقك إذ خالفوك * (ولو كنت فظا) * سئ الخلق * (غليظ القلب) * جافيا فأغلظت لهم * (لانفضوا) * تفرقوا * (من حولك فاعف) * تجاوز * (عنهم) * ما أتوه * (واستغفر لهم) * ذنوبهم حتى أغفر لهم * (وشاورهم) * استخرج آراءهم * (في الامر) * أي شأنك من الحرب وغيره تطييبا لقلوبهم وليستن بك وكان صلى الله عليه وسلم كثير المشاورة لهم (فإذا عزمت على إمضاء ما تريد بعد المشاورة * (فتوكل على الله) * ثق به لا بالمشاورة * (إن الله يحب المتوكلين) * عليه (160) * (إن ينصركم الله) * يعنكم على عدوكم كيوم بدر * (فلا غالب لكم وإن يخذلكم) * يترك نصركم كيوم أحد * (فمن ذا الذي ينصركم من بعده) * أي بعد خذلانه أي لا ناصر لكم * (وعلى الله) * لا غيره * (فليتوكل) * ليثق * (المؤمنون) * (161) ونزلت لما فقدت قطيفة حمراء يوم أحد فقال بعض الناس: لعل النبي أخذها: * (وما كان) * ما ينبغي * (لنبي أن يغل) * يخون في الغنيمة فلا تظنوا به ذلك، وفي قراءة بالبناء للمفعول أن ينسب إلى الغلول * (ومن يغلل يأت بما غل
يوم القيامة) * حاملا له على عنقه * (ثم توفى كل نفس) * الغال وغيره جزاء * (ما كسبت) * عملت * (وهم لا يظلمون) * شيئا (162) * (أفمن اتبع رضوان الله) * فأطاع ولم يغل * (كمن باء) * رجع * (بسخط من الله) * لمعصيته وغلوله * (ومأواه جهنم وبئس المصير) * المرجع هي (163) * (هم درجات) * أي أصحاب درجات * (عند الله) * أي مختلفوا المنازل فلمن اتبع رضوانه الثواب ولمن باء بسخطه العقاب * (والله بصير بما يعملون) * فيجازيهم به (164) * (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث
____________________
قيس بن حبتر النهشلي قال: كانوا إذا أحرموا لم يأتوا بيتا من قبل بابه وكانت الحمس بخلاف ذلك فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم حائطا ثم خرج من بابه فاتبعه رجل يقال له رفاعة بن تابوت ولم يكن من الحمس فقالوا يا رسول الله نافق رفاعة فقال ما حملك على ما صنعت؟
قال: أني من الحمس قال صلى الله عليه وسلم فإن ديننا واحد فنزلت * (وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها) *