* (قل لا أسألكم عليه أجرا) *.
وفعل المخاطب، كقولك: إنك لا تزورنا، ومنه قوله تعالى: * (سنقرئك فلا تنسى) *، * (فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان) *.
وتدخل على الماضي في القسم والدعاء، نحو: الله لا صليت، ونحو: لا ضاق صدرك.
وفى غيرها نحو: * (فلا صدق ولا صلى) *.
والأكثر تكرارها، وقد جاءت غير مكررة في قوله تعالى: * (فلا اقتحم العقبة) *.
قال الزمخشري: لكنها مكررة في المعنى; لأن المعنى: لا فك رقبة، ولا أطعم مسكينا، ألا ترى أنه فسر اقتحام العقبة بذلك؟ وقيل: إنه دعاء، أي أنه يستحق أن يدعى عليه بأن يفعل خيرا.
وقد يراد الدعاء في المستقبل والماضي، كقولك: لا فض الله فاك. وقوله:
" لا يبعدن قومي ".
* * * الثانية: أن تكون للنهي، ينهى بها الحاضر والغائب، نحو: لا تقم ولا يقم. وقال تعالى: * (لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء) *.
* (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين) *.
* (ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا. إلا أن يشاء الله) *.
* (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا) *.
* (لا يسخر قوم من قوم) *.