ومنها أمر المكلف نفسه; كقوله تعالى: * (ولنحمل خطاياكم) *.
والابتهال، وهو الدعاء، نحو: * (ليقض علينا ربك) *.
والتهديد نحو: * (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) *.
والخبر، نحو: * (من كان في الضلال فليمدد له الرحمن مدا) *، أي يمد.
ويحتمله: * (ولنحمل) *، أي ونحمل.
ويجوز حذفها ورفع الفعل، ومنه قوله: * (تؤمنون بالله ورسوله) *، ويدل على أنه للطلب، قوله تعالى بعد: * (نغفر لكم) * مجزوما; فلولا أنه طلب لم يصح الجزم; لأنه ليس ثم وجه سواه.