لهذا لا تستعمل في أوصاف الله، لا يقال: " قد كان الله غفورا رحيما ".
فأما قوله: * (أن سيكون منكم مرضى) *، فهو متأول للمرضى في المعنى; كما أن النفي في قولك: ما علم الله زيد يخرج، هو للخروج، وتقديره: وما يخرج زيد فيما علم الله. وإن دخلت على المضارع فذلك لفعل يكون في حاله، نحو: * (قد يعلم الله الذين يتسللون منكم) *، أي قد يتسللون فيما علم الله.
-،، * * * *،، -