وبمعنى " على " كقوله تعالى: * (إذا كنتم في الفلك) *; بدليل قوله: * (فإذا استويت أنت ومن ومعك على الفلك) *، وقوله: * (ولأصلبنكم في جذوع النخل) * لما في الكلام من معنى الاستعلاء.
وقيل: ظرفية; لأن الجذع للمصلوب بمنزلة القبر للمقبور; فلذلك جاز أن يقال: في.
وقيل: إنما آثر لفظة " في " للإشعار بسهولة صلبهم; لأن " على " تدل على نبو يحتاج فيه إلى تحرك إلى فوق.
وبمعنى " إلى " نحو: * (فتهاجروا فيها) *.
* (فردوا أيديهم في أفواههم) *.
وبمعنى " من ": * (ويوم نبعث في كل أمة شهيدا) *.
* * * وللمقايسة وهي الداخلة بين مفضول سابق وفاضل لاحق، كقوله تعالى: * (فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل) *.
وللتوكيد، كقوله تعالى: * (اركبوا فيها) *.
* * * وبمعنى بعد: * (وفصاله في عامين) * أي بعد عامين.