وللاستعانة، وهي الدالة على آلة الفعل، نحو كتبت بالقلم، ومنه في أشهر الوجهين:
* (بسم الله الرحمن الرحيم) *.
* * * وللتعليل بمنزلة اللام، كقوله: * (إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل) *.
* (فبظلم من الذين هادوا) *.
* (فكلا أخذنا بذنبه) *.
* * * وللمصاحبة بمنزلة " مع "، وتسمى باء الحال، كقوله تعالى: * (قد جاءكم الرسول بالحق) * أي مع الحق أو محقا.
* (يا نوح اهبط بسلام منا) *.
* * * وللظرفية بمنزلة " في ".
وتكون مع المعرفة، نحو: * (وإنكم لتمرون عليهم مصبحين. وبالليل) *.
* (وبالأسحار هم يستغفرون) *.
ومع النكرة، نحو: * (ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة) * * (نجينا هم بسحر) *.
قال أبو الفتح في،، التنبيه،،: وتوهم بعضهم أنها لا تقع إلا مع المعرفة، نحو: كنا بالبصرة، وأقمنا بالمدينة.