وهو محجوج بقول الشماخ:
وهن وقوف ينتظرن قضاءه * بضاحي غداة أمره وهو ضامز أي في ضاحي وهي نكرة.
* * * وللمجاوزة ك " عن " نحو: * (فاسأل به خبيرا) *.
* (سأل سائل بعذاب واقع) *.
* (ويوم تشقق السماء بالغمام) *، أي عن الغمام.
* (بين أيديهم وبأيمانهم) *، أي وعن أيمانهم.
* * * وللاستعلاء، كعلى: * (ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار) *، أي على قنطار، كما قال: * (هل آمنكم عليه) *.
ونحو: * (وإذا مروا بهم يتغامزون) *، أي عليهم، كما قال: * (وإنكم لتمرون عليهم مصبحين) *.
* * * وللتبعيض ك " من "، نحو: * (يشرب بها عباد الله) *، أي منها وخرج عليه:
* (وامسحوا برؤسكم) *.
والصحيح أنها باء الاستعانة، فإن " مسح " يتعدى إلى مفعول، وهو المزال عنه، وإلى آخر بحرف الجر وهو المزيل; فيكون التقدير: " فامسحوا أيديكم برءوسكم ".