وقوله: * (فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب درى) *.
وقوله: * (ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل. إنما السبيل) *.
وقوله: * (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم. صراط الله) *. وهذا منتقض بقوله: * (لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق) *.
وقوله: * (فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما والصلح خير) *، فإنهم استدلوا بها على استحباب كل صلح، فالأول داخل في الثاني وليس بجنسه.
وكذلك: * (وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغنى من الحق شيئا) *.
وقوله: * (ويؤت كل ذي فضل فضله) * الفضل الأول العمل، والثاني الثواب.
وكذلك: * (ويزدكم قوة إلى قوتكم) *.
وكذلك: * (ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم) *.
وكذلك: * (زدناهم عذابا فوق العذاب) * تعريفه إن المزيد غير المزيد عليه.
وكذلك: * (كتاب أنزلناه إليك) * وقوله: * (أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب) *.
* * * الرابع: عكسه فلا يطلق القول به، بل يتوقف على القرائن، فتارة تقوم قرينة على التغاير،