* (إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) *.
وقوله: * (قال فالحق والحق أقول) *.
فالأول نصب على القسم والثاني نصب ب " أقول ".
وهذا بخلاف قوله: * (وبالحق أنزلناه وبالحق نزل) *.
وأما قوله: * (أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء) *; فالأولى معرفة بالضمير والثانية عامة، والأولى خاصة، فالأول داخل في الثاني.
وكذا قوله: * (عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله) *.
وقوله: * (برب العالمين. رب موسى وهارون) *.
وقوله: * (أبلغ الأسباب. أسباب السماوات) *.
وقوله: * (سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا) *.
وقوله: * (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) *، ثم قال: * (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) *، فهما وإن اختلفا يكون الأول خاصا والثاني عاما متفقان بالجنس.
وكذلك: * (إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغنى من الحق شيئا) *.
ولذلك استبدل بها على أن الأصل إلغاء الظن مطلقا.