في العنكبوت: * (فأحيى به الأرض من بعد موتها) * بزيادة * (من) * ليس غيره.
في سورة المؤمن: * (إن الساعة لآتية) *، وفى طه: * (آتية) *.
في النحل: * (والذين يدعون من دون الله) *، وفى الأعراف: * (من دونه) *.
في المؤمنين: * (موسى وأخاه هارون بآياتنا وسلطان مبين إلى فرعون) *، وفى المؤمن بإسقاط ذكر " الأخ ".
في البقرة: * (يذبحون أبناءكم) * وفى سورة إبراهيم: * (ويذبحون) * بالواو; ووجهه أنه في سورة إبراهيم تقدم * (وذكرهم بأيام الله) *، وهي أوقات عقوبات إلى أن قال: * (إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور) *، واللائق أن يعدد امتحانهم تعديدا يؤذن بصدق الجمع عليه لتكثير المنة; ولذلك أتى بالعاطف ليؤذن بأن إسامتهم وهو العذاب مغاير لتذبيح الأبناء وسبى النساء; وهو ما كانوا عليه من التسخير، بخلاف المذكور في البقرة، فإن ما بعد * (يسومونكم) * تفسير له، فلم يعطف عليه. ولأجل مطابقة السابق جاء في الأعراف: * (يقتلون أبناءكم) *، ليطابق: * (سنقتل أبناءهم ونستحي نساءهم) *.
الثالث: التقديم والتأخير، وهو قريب من الأول، ومنه في البقرة: * (يتلو عليهم