المراسم العلوية - سلار بن عبد العزيز - الصفحة ١١٠
الثانية " الحمد " و (قل يا أيها الكافرون).
ذكر السعي:
ثم ليخرج إلى الصفا من الباب المقابل للحجر الأسود ندبا، حتى يقطع الوادي خاشعا. وليصعد على الصفا، وليستقبل البيت ثم يكبر ويحمد سبعا سبعا، ويدعو بالمرسوم 1 أو بما سنح. ثم يسعى إلى المروة، فإذا بلغ حد المسعى الأول - وهو المنارة - هرول، وهو يقول:
" رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الأعز الأكرم ".
فإذا بلغ حد المسعى الثاني - وهو زقاق العطارين - فليقطع الهرولة، وليمش على سكون، حتى يصعد على المروة، وليستقبل البيت بوجهه، ويقول ما رسم 2.
ثم يتم السعي سبعا يبدأ بالصفا ويختم بالمروة.
فإذا فرغ من السعي قصر، وقد أحل من كان شئ أحرم منه.
ثم ليحرم بالحج يوم ذكرناه إن كان متمتعا، وإلا فقد قضى حجة.
ذكر نزول منى:
فإذا جاءها فليقل: " الحمد لله الذي أقدمنيها صالحا، وبلغني هذا المكان في عافية، اللهم هذه منى، وهي مما مننت به علينا من المناسك، فأسألك أن تمن علي فيها بما مننت به على أوليائك فإنما أنا عبدك وفي قبضتك " 3.
وليصل فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة والفجر يوم

(١) أنظر وسائل الشيعة ٩: ٥١٧ - ٥١٩، باب ٤ من أبواب السعي، ح ١ و٣.
(٢) أنظر مصباح المتهجد وسلام المتعبد: ٦٢٦.
(٣) أنظر وسائل الشيعة ١٠: ٧، باب 6 من أبواب إحرام الحج والوقوف بعرفة، ح 2. وفيه " على أنبيائك ".
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»
الفهرست