إلى الزاوية الغريبة فيصنع كما صنع أولا، ثم يحول وجهه إلى الزاوية التي فيها الركن اليماني، ويصنع مثل ذلك، ثم يفعل عند الزاوية التي فيها الحجر الأسود مثل ذلك أيضا، ثم يعود إلى الرخامة ويقف عليها، ثم يرفع رأسه إلى السماء، ويطيل الدعاء. فإذا خرج من باب الكعبة فليقل:
" اللهم لا تجهد بلائي ولا تشمت بي أعدائي فإنك أنت الضار النافع " يقولها ثلاثا.
وقد تأكد الندب للضرورة في دخول الكعبة 1 وإن كان العائد مندوبا لذلك 2 أيضا.
ذكر وداع البيت:
رسم توديع البيت ندبا 3: يطوف سبعة أشواط، يستلم في كل شوط الحجر والركن اليماني إن أمكنه. وليأت في الشوط السابع المستجار - وهو: مؤخر الكعبة قريبا من الركن اليماني - ثم ليصنع عنده كما صنع عند دخول مكة. وليدع بما شاء، ثم يلصق بالبيت خده وبطنه فيما بين الحجر وباب الكعبة، ويده اليسرى مما يلي الحجر، وليقل بما رسم 4، فإن تضرع وابتهل بما سنح فلا حرج، ثم يأتي المقام فيصلي فيه ركعتين، ثم ليدع بما رسم 5 أو بما يعن له.
ومن السنة المتأكدة صلاة ركعتين بإزاء كل ركن، آكدها 6 الركن الذي