المراسم العلوية - سلار بن عبد العزيز - الصفحة ١٠٩
ذلك إن دخلها من غير ذلك الطريق.
فإذا نظر إلى البيت فليستقبله وليدع بالدعاء المرسوم 1، أو بما تيسر.
فإذا أراد دخول المسجد فليدخل من باب بني شيبة.
ذكر الطواف:
إنما يفتتح الطواف من الحجر الأسود، فليستقبله بوجهه، وليقل المرسوم 2، ثم يقبله. فإن تعذر فليمسحه بيده. ثم يقبل يده. فإن لم يتمكن أومأ إليه، ثم يقول: " أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته، لتشهد لي عند ربك بالموافاة... إلى آخر مرسوم القول "، فإذا بلغ باب الكعبة، دعا بما رسم 3، وإذا استقبل الميزاب فليدع أيضا بالمرسوم 4، ويدعو أيضا بين الركن الغربي واليمني، وكلما استقبل الحجر، قال: " الله أكبر، السلام على رسول الله " ويقبله في كل شوط، ويدعو عند باب البيت. وليستلم الركن اليمني
فإن فيه بابا من أبواب الجنة. فإذا كان في الشوط السابع فليقم على المستجار وهو دون الركن اليماني، وليلصق به بطنه خده وليقل: " اللهم إن البيت بيتك والعبد عبدك، وهذا مكان العائذ بك من النار " 5.
وليتعلق بأستار الكعبة ويدعو بما يحب.
فإذا فرغ من طوافه وهو سبعة أشواط، فليصل في مقام إبراهيم عليه السلام ركعتي الطواف، يقرأ في الأولى " الحمد " و" الاخلاص "، وفي

(١) أنظر وسائل الشيعة ٩: ٣٢١ - ٣٢٢، باب ٨ من أبواب الطواف، ح ١ و٢.
(٢) أنظر وسائل الشيعة ٩: ٤٠٠ - ٤٠١، باب ١٢ من أبواب الطواف، ح ١ و٢ و٣ و٤ و٥.
(٣) وسائل الشيعة ٩: ٤١٥، باب ٢٠ من أبواب الطواف، ح ١.
(٤) وسائل الشيعة ٩: ٤١٦، باب 20 من أبواب الطواف ح 3 و5.
(5) أنظر وسائل الشيعة.
(١٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 ... » »»
الفهرست