إلى الحجر الأسود فيقبله ويستلمه إن استطاع، وإن لم يستطع فليستقبله ويكبر. ثم يأتي إلى زمزم فيشرب منها. ثم ليخرج إلى الصفا فيصعد عليه كما عمل أولا. وليسع.
فإذا فعل ذلك فقد أحل من كل شئ أحرم منه، إلا النساء، ثم ليطف أسبوعا آخر، وتحل له النساء.
ثم يرجع إلى منى ويبيت بها. ولا يبيت ليالي التشريق إلا بمنى، وإن بات بغيرها فعليه دم. فإذا رجع إلى رحله بمنى، فليقل: " اللهم بك وثقت، وبك آمنت، وعليك توكلت، فنعم الرب، ونعم المولى، ونعم النصير ".
ويرمي الثلاث جمرات، اليوم الثاني والثالث والرابع، كل يوم بإحدى وعشرين حصاة. يكون ذلك من طلوع الشمس إلى غروبها، وأفضل ذلك ما قرب من زوال الشمس.
ولا حرج على النساء والخائفين أن يرموا بالليل.
وإن نفر في النفر الأول: دفن باقي الحصى هناك.
وليرم كل جمرة بسبع حصيات، يبدؤها بالأولى، ويقف ويدعو، ويرمي الوسطى بسبع، ثم يقف ويدعو، فأما الجمرة الثالثة: فليرمها بسبع، ولا يقف عندها.
ومن رمى مقلوبا أعاد من الوسطى وجمرة العقبة.
ذكر النفر من منى:
ومن نفر في الأول: فوقته بعد الزوال من ثالث النحر. والنفر الأخير:
يوم رابع النحر.
فإذا انبسطت الشمس، فالسنة: أن يأتي مسجد الخيف فيصلي فيه