20887 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن بعض من لا يتهم، عن بعض أهل العلم إني آنست نارا قال: خرج نحوها، فإذا هي شجرة من العليق، وبعض أهل الكتاب يقول: هي عوسجة.
20888 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله قال: رأيت الشجرة التي نودي منها موسى عليه السلام، شجرة سمراء خضراء ترف. القول في تأويل قوله تعالى:
* (وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين ئ اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم إليك جناحك من الرهب فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملئه إنهم كانوا قوما فاسقين) *.
يقول تعالى ذكره: نودي موسى: أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين. وأن ألق عصاك فألقاها موسى، فصارت حية تسعى فلما رآها موسى تهتز يقول: تتحرك وتضطرب كأنها جان والجان: واحد الجنان، وهي نوع معروف من أنواع الحيات، وهي منها عظام. ومعنى الكلام: كأنها جان من الحيات ولى مدبرا يقول: ولى موسى هاربا منها. كما:
20889 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ولى مدبرا فارا منها، ولم يعقب يقول: ولم يرجع على عقبه.
وقد ذكرنا الرواية في ذلك، وما قاله أهل التأويل فيما مضى، فكرهنا إعادته، غير أنا نذكر في ذلك بعض ما لم نذكره هنالك.
20890 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ولم يعقب يقول: ولم يعقب، أي لم يلتفت من الفرق.
20891 - حدثنا موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي ولم يعقب يقول: لم ينتظر.