21062 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد قال ثنا سعيد، عن قتادة، قوله من جاء بالحسنة فله خير منها: أي له منها حظ خير، والحسنة: الاخلاص، والسيئة: الشرك.
وقد بينا ذلك باختلاف المختلفين، ودللنا على الصواب من القول فيه.
وقوله: فلا يجزى الذين عملوا السيئات يقول: فلا يثاب الذين عملوا السيئات على أعمالهم السيئة إلا ما كانوا يعملون يقول: إلا جزاء ما كانوا يعملون. القول في تأويل قوله تعالى:
* (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين) *.
يقول تعالى ذكره: إن الذي أنزل عليك يا محمد القرآن. كما:
21063 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، في قوله إن الذي فرض عليك القرآن قال: الذي أعطاك القرآن.
* - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله إن الذي فرض عليك القرآن قال: الذي أعطاكه.
واختلف أهل التأويل في تأويل قوله: لرادك إلى معاد فقال بعضهم: معناه:
لمصيرك إلى الجنة. ذكر من قال ذلك:
21064 - حدثني إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، قال: ثنا عتاب بن بشر، عن خصيف، عن عكرمة، عن ابن عباس أرادك إلى معاد قال: إلى معدنك من الجنة.
* - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن الأعمش، عن رجل، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، قال: إلى الجنة.
21065 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثني أبي، عن إبراهيم بن حبان، سمعت أبا جعفر، عن ابن عباس، عن أبي سعيد الخدري لرادك إلى معاد قال: معاده آخرته الجنة.
21066 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن سفيان، عن السدي، عن أبي