الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، ان ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
فقلنا هاتوا برهانكم قال: حجتكم لما كنتم تعبدون وتقولون.
* - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد فقلنا هاتوا برهانكم قال: حجتكم بما كنتم تعبدون.
وقوله: فعلموا أن الحق لله يقول: فعلموا حينئذ أن الحجة البالغة لله عليهم، وأن الحق لله، والصدق خبره، فأيقنوا بعذاب من الله لهم دائم وضل عنهم ما كانوا يفترون يقول: واضمحل فذهب الذي كانوا يشركون بالله في الدنيا، وما كانوا يتخرصون، ويكذبون على ربهم، فلم ينفعهم هنالك بل ضرهم وأصلاهم نار جهنم. القول في تأويل قوله تعالى:
* (إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين) *.
يقول تعالى ذكره: إن قارون وهو قارون بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب كان من قوم موسى يقول: كان من عشيرة موسى بن عمران النبي (ص)، وهو ابن عمه لأبيه وأمه، وذلك أن قارون هو قارون بن يصهر بن قاهث، وموسى: هو موسى بن عمران بن قاهث، كذا نسبه ابن جريج.
20999 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قوله: إن قارون كان من قوم موسى قال: ابن عمه ابن أخي أبيه، فإن قارون بن يصفر، هكذا قال القاسم، وإنما هو يصهر بن قاهث، وموسى بن عومر بن قاهث، وعومر بالعربية: عمران. وأما ابن إسحاق فإن ابن حميد.
21000 - حدثنا، قال: ثنا سلمة عنه، أن يصهر بن قاهث تزوج سميت بنت