الصالحين قال: قال أجره في الدنيا أن كل ملة تتولاه، وهو عند الله من الصالحين، قال:
فرجع إلى مجاهد فقال: أصاب.
21122 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن مندل، عمن ذكره، عن ابن عباس وآتيناه أجره في الدنيا قال: الولد الصالح والثناء.
* - حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس وآتيناه أجره في الدنيا يقول: الذكر الحسن.
21123 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله وآتيناه أجره في الدنيا قال: عافية وعملا صالحا، وثناء حسنا، فلست بلاق أحدا من الملل إلا يرى إبراهيم ويتولاه وإنه في الآخرة لمن الصالحين. القول في تأويل قوله تعالى:
* (ولوطا إذ قال لقومه إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين) *.
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد (ص): واذكر لوطا إذ قال لقومه: إنكم لتأتون الذكران ما سبقكم بها يعني بالفاحشة التي كانوا يأتونها، وهي إتيان الذكران من أحد من العالمين. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
21124 - حدثني محمد بن خالد بن خداش ويعقوب بن إبراهيم، قالا: ثنا إسماعيل بن علية، عن ابن أبي نجيح، عن عمرو بن دينار، في قوله إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين قال: ما نزا ذكر على ذكر حتى كان قوم لوط. القول في تأويل قوله تعالى:
* (أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين) *.
يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل لوط لقومه أئنكم أيها القوم لتأتون الرجال في أدبارهم وتقطعون السبيل يقول: وتقطعون المسافرين عليكم بفعلكم الخبيث، وذلك