20700 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة وهم لا يشعرون قال: وهم لا يشعرون أن هلكتهم على يديه، وفي زمانه.
* - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني سفيان، عن معمر، عن قتادة أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون قال: إن هلاكهم على يديه.
20701 - حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله وهم لا يشعرون قال: آل فرعون إنه لهم عدو.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: وهم لا يشعرون بما هو كائن من أمرهم وأمره.
ذكر من قال ذلك:
20702 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: قالت امرأة فرعون آسية: لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون يقول الله: وهم لا يشعرون أي بما هو كائن بما أراد الله به.
وقال آخرون: بل معنى قوله وهم لا يشعرون بنو إسرائيل لا يشعرون أنا التقطناه. ذكر من قال ذلك:
20703 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن أبي معشر، عن محمد بن قيس لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون قال: يقول:
لا تدري بنو إسرائيل أنا التقطناه.
والصواب من القول في ذلك، قول من قال: معنى ذلك: وفرعون وآله لا يشعرون بما هو كائن من هلاكهم على يديه.
وإنما قلنا ذلك أولى التأويلات به لأنه عقيب قوله: وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك، لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وإذا كان ذلك عقبه، فهو بأن يكون بيانا عن القول الذي هو عقبه أحق من أن يكون بيانا عن غيره. القول في تأويل قوله تعالى:
* (وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين) *.
اختلف أهل التأويل في المعنى الذي عنى الله أنه أصبح منه فؤاد أم موسى فارغا،