20795 - حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث المروزي، قال: ثنا الفضل بن موسى، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، قال: خرج موسى من مصر إلى مدين، وبينها وبينها مسيرة ثمان، قال: وكان يقال نحو من الكوفة إلى البصرة، ولم يكن له طعام إلا ورق الشجر، وخرج حافيا، فما وصل إليها حتى وقع خف قدمه.
20796 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا عثام، قال: ثنا الأعمش، عن المنهال، عن سعيد، عن ابن عباس، قال: لما خرج موسى من مصر إلى مدين، وبينه وبينها ثمان ليال، كان يقال: نحو من البصرة إلى الكوفة ثم ذكر نحوه. ومدين كان بها يومئذ قوم شعيب عليه السلام. ذكر من قال ذلك:
20797 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ولما توجه تلقاء مدين ومدين: ماء كان عليه قوم شعيب قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل.
وأما قوله: سواء السبيل فإن أهل التأويل اختلفوا في تأويله نحو قولنا فيه. ذكر من قال ذلك:
20798 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد سواء السبيل قال: الطريق إلى مدين.
* - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
20799 - قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو سفيان، عن معمر، عن قتادة قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل قال: قصد السبيل.
20800 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا عباد بن راشد، عن الحسن عسى ربي أن يهديني سواء السبيل قال: الطريق المستقيم. القول في تأويل قوله تعالى:
* (ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من