غفلة من أهلها قال: نصف النهار. قال ابن جريج، عن عطاء الخراساني، عن ابن عباس، قال: يقولون في القائلة، قال: وبين المغرب والعشاء.
20750 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها قال: دخلها بعد ما بلغ أشده عند القائلة نصف النهار.
20751 - حدثنا موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قال: دخل نصف النهار.
وقوله: فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته يقول: هذا من أهل دين موسى من بني إسرائيل وهذا من عدوه من القبط من قوم فرعون فاستغاثه الذي من شيعته يقول: فاستغاثه الذي هو من أهل دين موسى على الذي من عدوه من القبط فوكزه موسى فقضى عليه يقول: فلكزه ولهزه في صدره بجمع كفه. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
20752 - حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا حفص، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، قال: أساء موسى من حيث أساء، وهو شديد الغضب شديد القوة، فمر برجل من القبط قد تسخر رجلا من المسلمين، قال: فلما رأى موسى استغاث به، قال: يا موسى، فقال موسى: خل سبيله، فقال: قد هممت أن أحمله عليك فوكزه موسى فقضى عليه قال: حتى إذا كان الغد نصف النهار خرج ينظر الخبر قال: فإذا ذاك الرجل قد أخذه آخر في مثل حده قال: فقال: يا موسى، قال: فاشتد غضب موسى، قال: فأهوى، قال: فخاف أن يكون إياه يريد، قال: فقال: أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس؟ قال: فقال الرجل: ألا أراك يا موسى أنت الذي قتلت؟.
* - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا عثام بن علي، قال: ثنا الأعمش، عن سعيد بن جبير فوجد فيها رجلين يقتتلان قال: رجل من بني إسرائيل يقاتل جبارا لفرعون فاستغاثه فوكزه موسى فقضى عليه فلما كان من الغد، استصرخ به فوجده يقاتل آخر، فأغاثه، فقال أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس فعرفوا أنه موسى، فخرج منها خائفا يترقب، قال عثام: أو نحو هذا.
20753 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة فوجد فيها رجلين يقتتلان، هذا من شيعته، وهذا من عدوه أما الذي من شيعته فمن بني إسرائيل، وأما الذي من عدوه فقبطي من آل فرعون.