قال الإسرائيلي لموسى: أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس وقبطي قريب منهما يسمع، فأفشى عليهما.
20784 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: سمع ذلك عدو، فأفشى عليهما.
وقوله: وجاء رجل ذكر أنه مؤمن آل فرعون، وكان اسمه فيما قيل: سمعان.
وقال بعضهم: با كان اسمه شمعون. ذكر من قال ذلك:
20785 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، أخبرني وهب بن سليمان، عن شعيب الجبئي، قال: اسمه شمعون الذي قال لموسى: إن الملا يأتمرون بك ليقتلوك.
20786 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: أصبح الملا من قوم فرعون قد أجمعوا لقتل موسى فيما بلغهم عنه، فجاء رجل من أقصى المدينة يسعى يقال له سمعان، فقال: يا موسى إن الملا يأتمرون بك ليقتلوك، فاخرج إني لك من الناصحين.
20787 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو سفيان، عن معمر، عن قتادة، قال: وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى إلى موسى قال يا موسى إن الملا يأتمرون بك ليقتلوك، فاخرج إني لك من الناصحين.
وقوله من أقصى المدينة يقول: من آخر مدينة فرعون يسعى يقول: يعجل.
كما:
20788 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن حريج وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال: يعجل، ليس بالشد.
وقوله: قال يا موسى إن الملا يأتمرون بك ليقتلوك يقول جل ثناؤه: قال الرجل الذي جاءه من أقصى المدينة يسعى لموسى: يا موسى إن أشراف قوم فرعون ورؤساءهم يتآمرون بقتلك، ويتشاورون ويرتؤون فيك ومنه قول الشاعر:
ما تأتمر فينا فأمرك * في يمنك أو شمالك يعني: ما ترتئي، وتهم به ومنه قول النمر بن تولب: