21048 - حدثني بشر بن هلال، قال: ثنا جعفر بن سليمان، عن أبي عمران الجوني، قال: بلغني أنه قيل لموسى: لا أعبد الأرض لاحد بعدك أبدا.
21049 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، وعبد الحميد الحماني، عن سفيان، عن الأغر بن الصباح، عن خليفة بن حصين، قال: عبد الحميد ، عن أبي نصر، عن ابن عباس، ولم يذكر ابن مهدي أبا نصر فخسفنا به وبداره الأرض قال الأرض السابعة.
21050 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: بلغنا أنه يخسف به كل يوم مئة قامة، ولا يبلغ أسفل الأرض إلى يوم القيامة، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة.
21051 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا زيد بن حبان، عن جعفر بن سليمان، قال:
سمعت مالك بن دينار، قال: بلغني أن قارون يخسف به كل يوم مئة قامة.
21052 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة فخسفنا به وبداره الأرض ذكر لنا أنه يخسف به كل يوم قامة، وأنه يتجلجل فيها، لا يبلغ قعرها إلى يوم القيامة.
وقوله: فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله يقول: فلم يكن له جند يرجع إليهم، ولا فئة ينصرونه لما نزل به من سخطه، بل تبرءوا منه وما كان من المنتصرين يقول: ولا كان هو ممن ينتصر من الله إذا أحل به نقمته، فيمتنع لقوته منها. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
21053 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة فما كان له من فئة ينصرونه أي جند ينصرونه، وما عنده منعة يمتنع بها من الله.
وقد بينا معنى الفئة فيما مضى، وأنها الجماعة من الناس، وأصلها الجماعة التي يفئ إليها الرجل عند الحاجة إليهم، للعون على العدو، ثم تستعمل ذلك العرب في كل جماعة كانت عونا للرجل، وظهرا له ومنه قول خفاف:
فلم أر مثلهم حيا لقاحا * وجدك بين ناضحة وحجر أشد على صروف الدهر آدا * وأكبر منهم فئة بصبر