حضرمي: ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين قال: وإنما قرة أعينهم أن يروهم يعملون بطاعة الله.
20164 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا ابن المبارك، عن ابن جريج فيما قرأنا عليه في قوله: هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين قال: يعبدونك فيحسنون عبادتك ولا يجرون الجرائر.
* - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، قال: قال ابن جريج، قوله ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين قال: يعبدونك يحسنون عبادتك، ولا يجرون علينا الجرائر.
20165 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين قال: يسألون الله لأزواجهم وذرياتهم أن يهديهم للاسلام.
20166 - حدثنا محمد بن عون، قال: ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش، قال: ثني أبي، عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، قال: جلسنا إلى المقداد بن الأسود، فقال: لقد بعث رسول الله (ص) على أشد حالة بعث عليها نبي من الأنبياء في فترة وجاهلية، ما يرون دينا أفضل من عبادة الأوثان، فجاء بفرقان فرق به بين الحق والباطل، وفرق بين الوالد وولده، حتى إن كان الرجل ليرى ولده ووالده وأخاه كافرا وقد فتح الله قفل قلبه بالاسلام، فيعلم أنه إن مات دخل النار، فلا تقر عينه، وهو يعلم أن حبيبه في النار، وإنها للتي قال الله: والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين... الآية.
* - حدثني ابن عون، قال: ثني علي بن الحسن العسقلاني، عن عبد الله بن المبارك، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن المقداد، نحوه.
وقيل: هب لنا قرة أعين، وقد ذكر الأزواج والذريات وهم جمع، وقوله: قرة أعين واحدة، لان قوله: قرة أعين مصدر من قول القائل: قرت عينك قرة، والمصدر لا تكاد العرب تجمعه.
وقوله: واجعلنا للمتقين إماما اختلف أهل التأويل في تأويله، فقال بعضهم:
معناه: اجعلنا أئمة يقتدي بنا من بعدنا. ذكر من قال ذلك: