جامع البيان - إبن جرير الطبري - ج ١٩ - الصفحة ٨٠
يقول تعالى ذكره: إن في إنباتنا في الأرض من كل زوج كريم لآية. يقول: لدلالة لهؤلاء المشركين المكذبين بالبعث، على حقيقته، وأن القدرة التي بها أنبت الله في الأرض ذلك النبات بعد جدوبها، لن يعجزه أن ينشر بها الأموات بعد مماتهم، أحياء من قبورهم.
وقوله: وما كان أكثرهم مؤمنين يقول: وما كان أكثر هؤلاء المكذبين بالبعث، الجاحدين نبوتك يا محمد، بمصدقيك على ما تأتيهم به من عند الله من الذكر. يقول جل ثناؤه: وقد سبق في عملي أنهم لا يؤمنون، فلا يؤمن بك أكثرهم للسابق من علمي فيهم.
وقوله: وإن ربك لهو العزيز الرحيم يقول: وإن ربك يا محمد لهو العزيز في نقمته، لا يمتنع عليه أحد أراد الانتقام منه. يقول تعالى ذكره: وإني إن أحللت بهؤلاء المكذبين بك يا محمد، المعرضين عما يأتيهم من ذكر من عندي، عقوبتي بتكذيبهم إياك، فلن يمنعهم مني مانع، لأني أنا العزيز الرحيم، يعني أنه ذو الرحمة بمن تاب من خلقه من كفره ومعصيته، أن يعاقبه على ما سلف من جرمه بعد توبته. وكان ابن جريج يقول في معنى ذلك، ما:
20197 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني الحجاج، عن ابن جريج قال: كل شئ في الشعراء من قوله عزيز رحيم فهو ما أهلك ممن مضى من الأمم، يقول عزيز، حين انتقم من أعدائه، رحيم بالمؤمنين، حين أنجاهم مما أهلك به أعداءه . قال أبو جعفر: وإنما اخترنا القول الذي اخترناه في ذلك في هذا الموضع، لان قوله: وإن ربك لهو العزيز الرحيم عقيب وعيد الله قوما من أهل الشرك والتكذيب بالبعث، لم يكونوا أهلكوا، فيوجه إلى أنه خبر من الله عن فعله بهم وإهلاكه. ولعل ابن جريج بقوله هذا أراد ما كان من ذلك عقيب خبر الله عن إهلاكه من أهلك من الأمم، وذلك إن شاء الله إذا كان عقيب خبرهم كذلك. القول في تأويل قوله تعالى:
* (وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين ئ قوم فرعون ألا يتقون) *. يقول تعالى ذكره: واذكر يا محمد إذ نادى ربك موسى بن عمران أن ائت القوم الظالمين يعني الكافرين قوم فرعون، ونصب القوم الثاني ترجمة عن القوم الأول، وقوله ألا يتقون يقول: ألا يتقون عقاب الله على كفرهم به. ومعنى الكلام: قوم فرعون فقل لهم: ألا يتقون. وترك إظهار فقل لهم لدلالة الكلام عليه. وإنما قيل: ألا يتقون بالياء، ولم يقل ألا تتقون بالتاء، لان التنزيل كان قبل الخطاب، ولو جاءت القراءة فيها بالتاء كان
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الجزء التاسع عشر وقال الذين لا يرجون لقاءنا 3
2 يوم يرون الملائكة لا بشرى 4
3 وقدمنا إلى ما عملوا 6
4 أصحاب الجنة يومئذ خير 6
5 ويوم تشقق السماء بالغمام 9
6 الملك يومئذ الحق للرحمن 9
7 ويوم يعض الظالم على يديه 11
8 يا ويلتي ليتني لم اتخذ فلانا 11
9 لقد اضلني عن الذكر 11
10 وقال الرسول يا رب ان قومي 13
11 وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا 13
12 وقال الذين كفروا لولا نزل عليه 15
13 ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق 16
14 الذين يحشرون على وجوههم 16
15 ولقد آتينا موسى الكتاب 18
16 فقلنا اذهبا إلى القوم الذين كذبوا 18
17 وقوم نوح لما كذبوا الرسل 18
18 وعادا وثمود وأصحاب الرس 19
19 وكلا ضربنا له الأمثال 19
20 ولقد أتوا على القرية التي أمطرت 22
21 وإذا رأوك ان يتخذونك 23
22 ان كاد ليضلنا عن آلهتنا 23
23 أرأيت من اتخذ إلهه هواه 23
24 أم تحسب ان أكثرهم يسمعون 23
25 ألم تر إلى ربك كيف مد الظل 24
26 ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا 24
27 وهو الذي جعل لكم الليل لباسا 27
28 وهو الذي ارسل الرياح بشرا 28
29 لنحيي به بلدة ميتا ونسقيه مما خلقنا 28
30 ولقد صرفناه بينهم ليذكروا 29
31 ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا 30
32 فلا تطع الكافرين وجاهدهم به 30
33 وهو الذي مرج البحرين 30
34 وهو الذي خلق من الماء بشرا 33
35 ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم 34
36 وما أرسلناك الا مبشرا ونذيرا 36
37 قل ما أسألكم عليه من اجر 36
38 وتوكل على الحي الذي لا يموت 36
39 الذي خلق السماوات والأرض 36
40 وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن 37
41 تبارك الذي جعل في السماء بروجا 38
42 وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة 40
43 وعباد الرحمن الذين يمشون على 42
44 والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما 46
45 والذين يقولون ربنا اصرف عنا 46
46 انها ساءت مستقرا ومقاما 46
47 والذين إذا انفقوا لم يسرفوا 48
48 والذين لا يدعون مع الله الها آخر 52
49 يضاعف له العذاب يوم القيامة 52
50 الا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا 52
51 ومن تاب وعمل صالحا 52
52 والذين لا يشهدون الزور 62
53 والذين إذا ذكروا بآيات ربهم 64
54 والذين يقولون ربنا هب لنا 66
55 أولئك يجزون الغرفة بما صبروا 69
56 خالدين فيها حسنت مستقر ومقاما 70
57 قل ما يعبأ بكم ربي 70
58 سورة الشعراء طسم 74
59 تلك آيات الكتاب المبين 74
60 لعلك باخع نفسك الا يكونوا مؤمنين 74
61 ان نشأ ننزل عليهم من السماء آية 75
62 وما يأتيهم من ذكر من الرحمن 78
63 فقد كذبوا فسيأتيهم أنباء ما كانوا 79
64 أو لم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها 79
65 ان في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين 79
66 وان ربك لهو العزيز الرحيم 79
67 وإذ نادى ربك موسى 80
68 قوم فرعون الا يتقون 80
69 قال رب اني أخاف ان يكذبون 81
70 ويضيق صدري ولا ينطلق لساني 81
71 ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون قال 81
72 قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكم 82
73 فأتيا فرعون فقولا إنا رسول 82
74 أن أرسل معنا بني إسرائيل 82
75 قال ألم نربك فينا وليدا 82
76 وفعلت فعلتك التي فعلت 82
77 قال فعلتها إذا وأنا من الظالين 84
78 ففررت منكم لما خفتكم 84
79 وتلك نعمة تمنها علي 85
80 قال فرعون وما رب العالمين؟ 85
81 قال رب السماوات والأرض 85
82 قال لمن حوله ألا تستمعون؟ 87
83 قال ربكم ورب آبائكم الأولين 87
84 قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم 87
85 قال رب المشرق والمغرب وما بينهما 87
86 قال لئن اتخذت إلها غيري 87
87 قال أو لو جئتك بشئ مبين 88
88 قال فأت به إن كنت من الصادقين 88
89 فألقى عصاه فإذا هي بيضاء للناظرين 88
90 قال للملأ حوله إن هذا لساحر عليم 89
91 يريد أن يخرجكم من أرضكم 89
92 قالوا أرجه وأخاه 89
93 يأتونك بكل سحار عليم 89
94 فجمع السحرة لميقات يوم معلوم 90
95 وقيل للناس هل أنتم مجتمعون 90
96 لعلنا نتبع السحرة 90
97 فلما جاء السحرة قالوا لفرعون 90
98 قال نعم وانكم إذا لمن المقربين 90
99 قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون 90
100 فألقوا حبالهم وعصيهم 90
101 فالقى موسى عصاه 91
102 فالقى السحرة ساجدين 91
103 قالوا امنا برب العالمين 91
104 رب موسى وهارون 91
105 قال آمنتم له قبل ان آذن لكم 91
106 قالوا لا ضير انا إلى ربنا منقلبون 92
107 انا نطمع ان يغفر لنا ربنا 92
108 وأوحينا إلى موسى ان أسر 92
109 فأرسل فرعون في المدائن 93
110 ان هؤلاء لشرذمة قليلون 93
111 وانهم لنا لغائظون 93
112 وانا لجميع حاذرون 93
113 فأخرجنا من جنات وعيون 96
114 وكنوز ومقام كريم 96
115 كذلك وأورثناها بني إسرائيل 96
116 فاتبعوهم مشرقين 96
117 فلما تراءى الجمعان 97
118 قال كلا ان معي ربى سيهدين 97
119 فأوحينا إلى موسى 97
120 وأزلفنا ثم الآخرين 101
121 وأنجينا موسى ومن معه أجمعين 101
122 ثم أغرقنا الآخرين 101
123 ان في ذلك لآية وما كان أكثرهم 101
124 وان ربك لهو العزيز الرحيم 101
125 واتل عليهم نبأ إبراهيم 103
126 إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون 103
127 قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين 103
128 قال هل يسمعونكم إذ تدعون 104
129 أو ينفعونكم أو يضرون 104
130 قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون 104
131 قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون 105
132 أنتم وآباؤكم الأقدمون 105
133 فإنهم عدو لي الا رب العالمين 105
134 الذي خلقني فهو يهدين 105
135 والذي هو يطعمني ويسقين 105
136 وإذا مرضت فهو يشفين 105
137 والذي هو يميتني ثم يحيين 105
138 والذي أطمع ان يغفر لي 105
139 رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين 106
140 واجعل لي لسان صدق في الآخرين 106
141 واجعلني من ورثة جنة النعيم 107
142 واغفر لأبي انه كان من الضالين 107
143 ولا تحزني يوم يبعثون 107
144 يوم لا ينفع مال ولا بنون 107
145 الا من اتى الله بقلب سليم 107
146 وأزلفت الجنة للمتقين 109
147 وبرزت الجحيم للغاوين 109
148 وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون 109
149 من دون الله هل ينصرونكم 109
150 فكبكبوا فيها هم والغاوون 109
151 وجنود إبليس أجمعون 109
152 قالوا وهم فيها يختصمون 110
153 تالله ان كنا لفي ضلال مبين 110
154 إذ نسويكم برب العالمين 110
155 وما أضلنا الا المجرمون 110
156 فما لنا من شافعين 110
157 ولا صديق حميم 110
158 فلو ان لنا كرة فنكون من المؤمنين 110
159 إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم 111
160 وإن ربك لهو العزيز الرحيم 111
161 كذبت قوم نوح المرسلين 111
162 إذا قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون 111
163 إني لكم رسول أمين 111
164 فاتقوا الله وأطيعون 112
165 وما أسألكم عليه من أجر 112
166 فاتقوا الله وأطيعون 112
167 قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون؟ 112
168 قال وما علمي بما كانوا يعلمون 112
169 إن حسابهم إلا على ربي لو تشعرون 112
170 وما أنا بطارد المؤمنين 112
171 إن أنا إلا نذير مبين 112
172 قالوا لئن لم تنته يا نوح 112
173 قال رب إن قومي كذبون 113
174 فافتح بيني وبينهم فتحا 113
175 فأنجيناه ومن معه في الفلك 113
176 ثم أغرقنا بعد الباقين 113
177 إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم 114
178 وإن ربك لهو العزيز الرحيم 114
179 كذبت عاد المرسلين 114
180 إذ قال لهم أخوهم هود 114
181 إني لكم رسول أمين 114
182 فاتقوا الله وأطيعون 114
183 وما أسألكم عليه م أجر 114
184 أتبنون بكل ريع آية 115
185 وتتخذون مصانع لعلكم 115
186 وإذا بطشتم بطشتم جبارين 115
187 فاتقوا الله وأطيعون 118
188 واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون 118
189 أمدكم بأنعام وبنين 118
190 وجنات وعيون 118
191 إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم 118
192 قالوا سواء علينا أو عظمت 119
193 إن هذا إلا خلق الأولين 119
194 وما نحن بمعذبين 119
195 فكذبوه فأهلكناهم 120
196 وإن ربك لهو العزيز الرحيم 120
197 كذبت ثمود المرسلين 121
198 إذ قال لهم أخوهم صالح ألا تتقون 121
199 إني لكم رسول أمين 121
200 فاتقوا الله وأطيعون 121
201 وما أسألكم عليه من أجر 121
202 أتتركون في ما هاهنا آمين 121
203 في جنات وعيون 121
204 وزروع ونخل طلعها هضيم 121
205 وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين 121
206 فاتقوا الله وأطيعون 121
207 ولا تطيعوا أمر المسرفين 125
208 الذين يفسدون في الأرض 125
209 قالوا انما أنت من المسحرين 125
210 ما أنت الا بشر مثلنا 126
211 قال هذه ناقة لها شرب 126
212 ولا تمسوها بسوء 126
213 فعقروها فأصبحوا نادمين 127
214 فأخذهم العذاب 127
215 وان ربك لهو العزيز الرحيم 127
216 كذبت قوم لوط المرسلين 127
217 إذ قال لهم أخوهم لوط الا تتقون 127
218 انى لكم رسول امين 128
219 فاتقوا لله وأطيعون 128
220 وما أسألكم من اجر 128
221 أتأتون الذكران من العالمين 128
222 وتذرون ما خلق لكم ربكم 128
223 قالوا لئن لم تنته يا لوط 129
224 قال انى لعملكم من القالين 129
225 رب نجني وأهلي مما يعملون 129
226 فأنجيناه وأهله أجمعين 129
227 الا عجوزا في الغابرين 129
228 ثم دمرنا الآخرين 129
229 وأمطرنا عليهم مطرا 129
230 ان في ذلك لآية وما كان أكثرهم 129
231 وان ربك لهو العزيز الرحيم 129
232 كذب أصحاب الأيكة المرسلين 130
233 إذ قال لهم شعيب الا تتقون 130
234 انى لكم رسول امين 130
235 فاتقوا الله وأطيعون 130
236 وما أسألكم عليه من اجر 131
237 أوفوا الكيل ولا تكونوا من المسخرين 131
238 وزنوا بالقسطاس المستقيم 131
239 ولا تبخسوا الناس أشياءهم 131
240 واتقوا الله الذي خلقكم 131
241 قالوا انما أنت من المسحرين 131
242 وما أنت الا بشر مثلنا 132
243 فاسقط علينا كسفا من السماء 132
244 قال ربى اعلم بما تعملون 133
245 فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة 133
246 ان في ذلك لآية وما كان أكثرهم 135
247 وان ربك لهو العزيز الرحيم 135
248 وانه لتنزيل رب العالمين 136
249 نزل به الروح الأمين 136
250 على قبلك لتكون من المنذرين 136
251 بلسان عربي مبين 136
252 وانه لفي زبر الأولين 137
253 أو لم يكن لهم آية 137
254 ولو نزلناه على بعض الاعجمين 137
255 فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين 137
256 كذلك سلكناه في قلوب المجرمين 137
257 لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم 137
258 فيأتيهم بغتة وهم لا يشعرون 141
259 فيقولوا هل نحن منظرون 141
260 أفبعذابنا يستعجلون 141
261 أفرأيت ان متعناهم سنين 142
262 ثم جاءهم ما كانوا يوعدون 142
263 ما اغنى عنهم ما كانوا يمتعون 142
264 وما أهلكنا من قرية الا لها منذرون 142
265 ذكرى وما كنا ظالمين 142
266 وما تنزلت به الشياطين 142
267 وما ينبغي لهم وما يستطيعون 142
268 انهم عن السمع لمعزولون 142
269 فلا تدع مع الله الها آخر 143
270 وأنذر عشيرتك الأقربين 143
271 واخفض جناحك لمن اتبعك 143
272 فان عصوك فقل انى برئ 150
273 وتوكل على العزيز الرحيم 150
274 الذي يراك حين تقوم 150
275 وتقلبك في الساجدين 150
276 انه هو السميع العليم 150
277 هل أنبئكم على من تنزل الشياطين 153
278 تنزل على كل أفاك أثيم 153
279 يلقون السمع وأكثرهم كاذبون 153
280 والشعراء يتبعهم الغاوون 154
281 ألم تر انهم في كل واد يهيمون 154
282 وانهم يقولون ما لا يفعلون 154
283 الا الذين امنوا وعملوا الصالحات 154
284 سورة النمل طس تلك آيات القران وكتاب مبين 160
285 هدى وبشرى للمؤمنين 160
286 الذين يقيمون الصلاة 160
287 ان الذين لا يؤمنون بالآخرة 161
288 أولئك لهم سوء العذاب 161
289 وانك لتلقى القرآن من لدن 161
290 إذ قال موسى لأهله انى آنست نارا 162
291 فلما جاءها نودي ان بورك 162
292 يا موسى انه انا الله العزيز الحكيم 165
293 والق عصاك فلما رآها تهتز 165
294 الا من ظلم ثم بدل حسنا 165
295 وادخل يدك في جيبك تخرج بيضاء 169
296 فلما جاءتهم آياتنا مبصرة 170
297 وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم 170
298 ولقد آتينا داود وسليمان علما 172
299 وورث سليمان داود 172
300 وحشر لسليمان جنوده 173
301 حتى إذا اتوا على واد النمل 174
302 فتبسم ضاحكا من قولها 174
303 وتفقد الطير 175
304 لأعذبنه عذابا شديدا 175
305 فمكث غير بعيد فقال أحطت 179
306 انى وجدت امرأة تملكهم 180
307 وجدتها وقومها يسجدون للشمس 180
308 الا يسجدوا لله الذي يخرج الحب 182
309 الله لا اله الا هو رب العرش العظيم 182
310 قال سننظر أصدقت 184
311 اذهب بكتابي هذا فالقه إليهم 184
312 قالت يا أيها الملا انى القي إلى 184
313 انه من سليمان 185
314 الا تعلوا علي وأتوني مسلمين 185
315 قالت يا أيها الملأ أفتوني في امرى 187
316 قالوا نحن أولوا قوة 187
317 قالت ان الملوك إذا دخلوا قرية 188
318 وانى مرسلة إليهم بهدية 188
319 فلما جاء سليمان قال اتمدونن بمال 188
320 ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود 188
321 قال يا أيها الملا أيكم يأتوني بعرشها 193
322 قال عفريت من الجن 193
323 قال الذي عنده علم من الكتاب 193
324 قال نكروا لها عرشها 201
325 فلما جاءت قيل أهكذا عرشك 203
326 وصدها ما كانت تعبد من دون الله 204
327 قيل لها ادخلي الصرح 205
328 ولقد أرسلنا إلى ثمود 207
329 قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة 207
330 قالوا اطيرنا بك وبمن معك 208
331 وكان في المدينة تسعة رهط 209
332 قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله 209
333 ومكروا مكرا ومكرنا مكرا 211
334 فانظر كيف كان عاقبة مكرهم 211
335 فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا 213
336 وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون 213
337 ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة 213
338 أئنكم لتأتون الرجال شهوة 213