* (وعادا وثمودا وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا ئ وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا تتبيرا) *.
يقول تعالى ذكره: ودمرنا أيضا عادا وثمود وأصحاب الرس.
واختلف أهل التأويل في أصحاب الرس، فقال بعضهم: أصحاب الرس من ثمود.
ذكر من قال ذلك:
20013 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس وأصحاب الرس قال: قرية من ثمود.
وقال آخرون: بل هي قرية من اليمامة يقال لها الفلج ذكر من قال ذلك:
20014 - حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن وهب، قال: ثنا جرير بن حازم، قال: قال قتادة: الرس: قرية من اليمامة يقال لها الفلج.
20015 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، قال: قال ابن جريج، قال عكرمة: أصحاب الرس بفلج هم أصحاب يس.
وقال آخرون: هم قوم رسوا نبيهم في بئر. ذكر من قال ذلك:
20016 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن أبي بكر، عن عكرمة، قال: كان الرس بئرا رسوا فيها نبيهم.
وقال آخرون: هي بئر كانت تسمى الرس. ذكر من قال ذلك:
20017 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، وأصحاب الرس قال: هي بئر كانت تسمى الرس.
20018 - حدثني محمد بن عمارة، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي يحيى عن مجاهد في قوله: وأصحاب الرس قال: الرس بئر كان عليها قوم.