20394 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
يلقون السمع قال: الشياطين ما سمعته ألقته على كل أفاك كذاب.
* - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد يلقون السمع الشياطين ما سمعته ألقته على كل أفاك قال: يلقون السمع، قال: القول.
وقوله: وأكثرهم كاذبون يقول: وأكثر من تنزل عليه الشياطين كاذبون فيما يقولون ويخبرون. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
20395 - حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، في قوله وأكثرهم كاذبون عن عروة، عن عائشة قالت: الشياطين تسترق السمع، فتجئ بكلمة حق فيقذفها في أذن وليه قال: ويزيد فيها أكثر من مئة كذبة. القول في تأويل قوله تعالى:
* (والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم تر أنهم في كل واد يهيمون * وأنهم يقولون ما لا يفعلون * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) *.
يقول تعالى ذكره: والشعراء يتبعهم أهل الغي لا أهل الرشاد والهدى.
واختلف أهل التأويل في الذين وصفوا بالغي في هذا الموضع فقال بعضهم: رواة الشعر. ذكر من قال ذلك:
20396 - حدثني الحسن بن يزيد الطحان، قال: ثنا إسحاق بن منصور، قال: ثنا