تأسر علي بن الحسين (عليه السلام)، وأوقفوه في بوابة دمشق، قال رجل من أهل الشام:
الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم.
قال علي بن الحسين (عليه السلام): هل قرأت القرآن؟
قال: نعم قال: هل قرأت سور حم.
قال: لا.
قال: ألم تقرأ هذه الآية: قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى.
قال: أأنتم الذين أشارت لهم هذه الآية؟
قال: بلى (1).
7 - نقل (الزمخشري) حديثا في " تفسير الكشاف " وقد اقتبسه أيضا الفخر الرازي والقرطبي في تفسيرهما، حيث يوضح هذا الحديث مقام آل محمد وأهمية حبهم، فيقول:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من مات على حب آل محمد مات شهيدا ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله