2 الآيات الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون (79) ولكم فيها منفع ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم وعليها وعلى الفلك تحملون (80) ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون (81) 2 التفسير 3 منافع الأنعام المختلفة:
تعود الآيات التي بين أيدينا للحديث مرة أخرى عن علائم قدرة الخالق (جل وعلا) ومواهبه العظيمة لبني البشر، وتشرح جانبا منها كي تزيد من وعي الإنسان ومعرفته بالله تعالى، وليندفع نحو الثناء والشكر فيزداد معرفة بخالقه.
يقول تعالى: الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون.
فبعضها يختص بالغذاء كالأغنام، وبعضها للركوب والغذاء كالجمال التي تعتبر بحق سفن الصحاري.
" أنعام " جمع " نعم " على وزن " قلم " وتطلق في الأصل على الجمال، لكنها توسعت فيما بعد لتشمل الجمال والبقر والأغنام، والمصطلح مشتق من " النعمة "