منهم جزء مقسوم: (1) أنه قال: إن جهنم لها سبعة أبواب، أطباق بعضها فوق بعض، ووضع إحدى يديه على الأخرى، فقال هكذا " (2).
وثمة تفسير آخر نستطيع أن نقف على خلاصته بالشكل الآتي: إن أبواب جهنم - كأبواب الجنة - إشارة إلى العوامل المختلفة التي تؤدي بالإنسان إلى دخولها، فكل نوع من الذنوب أو نوع من أعمال الخير يعتبر بابا.
وثمة ما يشير إلى ذلك في الروايات الإسلامية، ووفق هذا المعنى فإن العدد (7) هو كناية عن الكثرة، وما ورد في القرآن الكريم من أن للجنة ثمانية أبواب هو إشارة إلى ازدياد عوامل الرحمة على عوامل العذاب (راجع ذيل الآية 44 سورة الحجر).
وهذان التفسيران لا يتعارضان فيما بينهما.
* * *